السوبر الأفريقي .. غيابات وبروفة نهائية قبل مواجهة الأهلي واتحاد العاصمة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أيام قليلة ، تفصل متابعي كرة القدم الأفريقية والعربية ، عن مواجهة كأس السوبر الأفريقي المرتقبة أمام اتحاد العاصمة الجزائري والمقرر إقامتها في التاسعة مساء الجمعة المقبل بتوقيت القاهرة ، على ملعب الملك فهد بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية.
وعاد الأهلي تحت قيادة مديره الفني مارسيل كولر إلى تدريباته الجماعية على ملعب التتش بالجزيرة ، عقب إنهاء معسكره التحضيري للموسم الجديد والذي أقيم بدولة النمسا وتخلله مواجهة ودية أمام فريق ألويمني السلوفيني وانتهى لصالح الأحمر بثلاثية لهدف.
وشهد معسكر الأحمر بسويسرا ظهور الصفقات الجديدة للأحمر والعائدين من الإعارات “ إمام عاشور ، رضا سليم، صلاح محسن وكريم نيدفيد”.غيابات الأهلي..
ومن المنتظر أن تشهد قائمة الأهلي في اللقاء غياب الثنائي خالد عبد الفتاح الظهير الأيمن بعد تعرضه إلى جراحة خلال الفترة الأخيرة ، بالإضافة إلى عمرو السولية لاعب الوسط والذي يعاني من تداعيات إصابة عضلية ، كذلك استمرار غياب الثنائي كريم فؤاد وأكرم توفيق ، بعد انتظامهما في برنامج تأهيلي حالي تمهيدًا للعودة مجددًا إلى الملاعب في المواجهات المحلية التي تعقب مواجهة السوبر بشكل تدريجي.
ويخوض الأهلي تجربة ودية مساء اليوم على ملعب جهاز الرياضة العسكري أمام طلائع الجيش ، في لقاء يضع فيه كولر البصمات الفنية الأخيرة قبل المواجهة.
المرمى: محمد الشناوي
خط الدفاع: محمد هاني، ياسر إبراهيم ، محمد عبد المنعم ، علي معلول
خط الوسط: أليو ديانج ، مروان عطية ، بيرسي تاو ، محمد مجدي أفشة،حسين الشحات.
خط الهجوم: محمود كهربا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى السوبر الأفريقي اتحاد العاصمة مارسيل كولر عمرو السولية
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟