"الطاقة الذرية": مراقبة البرنامج النووي الإيراني مستمرة والمفاوضات تحتاج لتعاون دولي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أعمال المراقبة للبرنامج النووى الإيراني مستمرة، موضحا أن المفاوضات فى الملف الإيراني متعددة الأطراف وتحتاج إلى الوضوح والتعاون الدولي.
وشدد جروسى - فى مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عقب اجتماع مجلس محافظى الوكالة - على أهمية تأمين عمل الوكالة فى إيران، مضيفا أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلميا، موضحا أن الوكالة لا تتهم السلطات الإيرانية ولكن لديها تساؤلات تريد الحصول علي إجابة عنها، لافتا إلى أن وضع الكاميرات ليس كافيا والأهم سهولة الحصول على البيانات.
ولفت جروسي إلى أن عمل الوكالة يعتمد على دعم الدول الأعضاء لكي تستمر في إعداد التقارير وتقييم الأوضاع والمخاطر النووية حول العالم، مشيرا إلى أن موازنة الوكالة تواجه صعوبات مثل أزمة عام 1995 وتحتاج إلى دعم دولي لتجاوز الأزمة المالية الراهنة المرتبطة بتداعيات أزمة فيروس كورونا.
ونوه جروسي إلى أننا نتابع الوضع في محطة زابورجيا يوميا ونركز على الجوانب التقنية، خاصة السلامة النووية ومخاطر تعطل عمل المحطة، لافتا إلى أنه يجري اتصالات مستمرة مع روسيا وأوكرانيا في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى أن
إقرأ أيضاً:
موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بسبب هذه الحادثة
موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بعد تداول مقاطع صادمة من كاميرات مراقبة تظهر تعنيف طفلة صغيرة من قبل مربية موثوق بها في آيدن.
انطلقت اليوم محاكمة المربية “هـ.ك” (63 عامًا) في المحكمة الجنائية السادسة بمدينة آيدن، بعد اتهامها بضرب وتعنيف الطفلة “ر.ك” التي لم تتجاوز عامها الثاني، في منزل عائلتها بمنطقة “أيفلار”.
وشهدت الجلسة حضور المتهمة، إضافة إلى أسرة الطفلة ومحامي الطرفين.
وفي شهادتها، ادّعت المتهمة أنها تحب الطفلة ولم تقصد إيذاءها، مشيرة إلى أنها ضربتها على يدها ومؤخرتها فقط لأنها بلّلت ملابسها، وقالت: “أعتذر، أنا نادمة”، بعدما عُرضت عليها تسجيلات الكاميرا التي وثّقت ما حدث.
ممثل النيابة العامة طالب بإدانتها بجريمة “تعذيب طفل” والإبقاء على حبسها الاحتياطي.
اقرأ أيضاعثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
الأربعاء 28 مايو 2025وقرر القاضي تأجيل الجلسة لمنح محامية المتهمة فرصة لإعداد الدفاع.
ماذا حدث بالضبط؟
بدأت الواقعة حينما لاحظ الأبوان “أ.أ.ك” و”م.ك” تغيّر سلوك ابنتهما، وظهور كدمات على جسدها، إلى جانب نوبات بكاء ليلية.
عندها قررا تركيب كاميرات مراقبة في المنزل، لتكشف لهما الحقيقة الصادمة: المربية التي ائتمنوها على الطفلة كانت تعنفها جسديًا ولفظيًا.