قادة G20 يؤيدون توصيات "آيرينا" لتبني الطاقة المتجددة عالميا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اتفق قادة مجموعة العشرين على تسريع جهودهم لزيادة قدرة الطاقة المتجددة عالمياً بحوالي ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وذلك بما يتسق مع توصيات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" لتوجيه العالم نحو العمل بما ينسجم مع أهداف اتفاق باريس.
وفي إعلان صدر السبت، استشهدت المجموعة بتقرير أعدته "آيرينا" بالتعاون مع رئاسة الهند لقمة مجموعة العشرين، بعنوان "التمويل منخفض التكلفة لتحولات الطاقة"، والذي قدّر أن دول العالم بحاجة إلى ضخ استثمارات سنوية بقيمة تتجاوز 4 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأشار تقرير "نظرة مستقبلية لتحولات الطاقة حول العالم 2023" الصادر عن الوكالة في يونيو الماضي، أن العالم بحاجة إلى مضاعفة إجمالي القدرة العالمية للطاقة المتجددة بواقع ثلاث مرات، لتصل إلى أكثر من 11 ألف غيغاواط بحلول عام 2030، للحفاظ على إمكانية الحد من الاحتباس الحراري عند درجة 1.5 درجة مئوية.
ويدعم اتفاق قادة مجموعة العشرين هذا الهدف، وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة، " يعتبر تبني هدف الطاقة المتجددة بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس علامةً فارقة في مسيرة تحول قطاع الطاقة. وعلى مدى العقد الماضي، برزت الطاقة المتجددة، بفضل الانخفاض السريع في تكاليفها، لتكون الحل الأكثر فعالية من حيث التكلفة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم من الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوقت ذاته".
وأضاف " تفخر آيرينا بدورها في حفز مجموعة العشرين لتبني هذا الهدف، وسنواصل العمل عن كثب مع جميع دولنا الأعضاء لدعم تحقيقه.
وشدد لا كاميرا، على أهمية تعزيز الزخم السياسي لقمة مجموعة العشرين، بينما يستعد العالم لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28، مؤكداً أن أي خطة عمل طموحة يجب أن تشمل البلدان المتقدمة والنامية على حدٍ سواء، من أجل مواجهة تحديات المناخ.
ويوفر تقرير "التمويل منخفض التكلفة لتحولات الطاقة"، الذي أعدته "آيرينا" بالتعاون مع وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة الهندية، مجموعة أدوات لتعزيز توافر رأس المال بتكاليف منخفضة في دول مجموعة العشرين وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آيرينا مجموعة العشرين اتفاق باريس آيرينا الطاقة المتجددة مجموعة العشرين دول مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين آيرينا مجموعة العشرين اتفاق باريس بيئة الطاقة المتجددة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة تترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام
أكدت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد دليلًا قويًا على أن الدولة تسير في مسار استراتيجي واضح نحو التنمية الخضراء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"هذا المشروع لا يخدم فقط ملف الطاقة، بل يفتح آفاقًا استثمارية واقتصادية كبرى، خاصة مع التوسع في الصناعات القائمة على الطاقة المتجددة، مثل إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، وهي قطاعات مستقبلية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات."
وشددت ألكسان على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه المشروعات، مشيرة إلى أن مشروع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون البناء في ملف استراتيجي يمس الأمن القومي المصري.
وأوضحت أن تخصيص الأراضي وربط المحطات بالشبكة القومية يعزز من قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم رؤية "مصر 2030" في التحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة استكمال هذا التوجه ببرامج توعية للمواطنين حول أهمية ترشيد الطاقة واستخدام البدائل الآمنة.