أمريكا تحيي الذكرى الـ22 لهجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، عدة فعاليات إحياءً لذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول التي راح ضحيتها الآلاف بعد 22 عاما من حدوثها.
وفي قداس تأبين في نيويورك، تلا الأقارب أسماء نحو 3000 شخص لقوا حتفهم في تلك الهجمات.
وحضرت الفعالية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وعمدة نيويورك إريك آدامز.
وسيلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق خطابا تذكاريا قصيرا في ولاية ألاسكا الأمريكية في الساعة 12:45 ( 20:45 بتوقيت جرينتش) بعد عودته من قمة مجموعة العشرين في الهند.
اقرأ أيضاً
عائلات ضحايا 11 سبتمبر أمام خيار صعب.. ما هو؟
وفي 11 سبتمبر/أيلول 2001، تمكن عناصر من تنظيم "القاعدة" بالاستيلاء على أربع طائرات ركاب أقلعت من نيويورك وبوسطن وواشنطن إلى سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، واستخدمتها لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.
وضربت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن.
أما الطائرة الرابعة، فتحطمت في حقل بولاية بنسلفانيا. ويُعتقد بأن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدامها في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ألفين و977 شخصاً.
اقرأ أيضاً
بايدن يشارك بإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر: يوم غيّر أمريكا
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هجمات 11 سبتمبر أمريكا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.