زاهي حواس يلقي محاضرة عن أحدث الاكتشافات الأثرية في إستونيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الحديثة بدولة إستونيا.
وقال «حواس»: “إننا نبحث الآن عن هرم الملك «حوني » في سقارة، والبعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن مقبرة ومومياء الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس آن آمون»، ونقوم بترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر".
وأوضح تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك "تتي" وجبانة جسر المدير.
كما عثرت البعثة على مقبرة "خنوم جد إف"، كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، ومقبرة "مرى" مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، ومقبرة "مسي"، كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبى الأول، بالإضافة إلى العثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
ورد "حواس" على محاولات تزييف التاريخ المصري والنيل من الحضارة المصرية القديمة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشربيني، مدير المكتب المركزي لأسواق شمال أوروبا ودول البلطيق بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه تم تنفيذ عدد من الفعاليات الثقافية والإعلامية، ومنها مؤتمر صحفي للدكتور زاهي حواس ومحاضرة جماهيرية وحفل استقبال لكبار الشخصيات والمهنيين بالقطاع السياحي بالتعاون مع منظمي الرحلات بهذه الأسواق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نوال عبداللطيف مامي تقدم محاضرة علمية حول التحديات التكنولوجية للجامعات
قدّمت أمس البروفيسور نوال عبداللطيف مامي، رئيسة اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع بالجزائر ونائب رئيس جامعة سطيف 2 المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون. محاضرة علمية بعنوان:”التحديات التكنولوجية والمخطط التوجيهي للجامعات: مشروع ورؤية المستقبل”.
وجاءت هذه المحاضرة بدعوة رسمية من الدكتور وضاح عامر التميمي، رئيس الجامعة التقنية الوسطى بالعراق، وتحت إشراف الدكتور عزة عبدالستار مزهر الرياحي. عميد المعهد الطبي التقني المنصور.
و استعرضت البروفيسور نوال مامي خلال هذه الندوة التجربة الجزائرية الرائدة في إرساء نموذج الجامعة من الجيل الرابع (University 4.0). موضحةً أن هذا النموذج يمثل تحولًا جذريًا في فلسفة التعليم العالي، حيث لم تعد الجامعة مؤسسة للتدريس فحسب. بل أصبحت قاطرة للابتكار والإنتاج المعرفي وريادة الأعمال. ومكونًا أساسيًا في المنظومة الوطنية للبحث والتنمية الاقتصادية المستدامة.
كما تطرقت إلى المخطط التوجيهي للجامعات الجزائرية الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت إشراف معالي الوزير البروفيسور كمال بداري. والذي يهدف إلى تحويل الجامعات إلى فضاءات ذكية ومبدعة قادرة على إنتاج القيمة المضافة من خلال
دعم التحول الرقمي في التسيير البيداغوجي والعلمي. تشجيع البحث التطبيقي والابتكار، ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة والباحثين. تعزيز الشراكة بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية والانفتاح على الذكاء الاصطناعي. والتكنولوجيات الحديثة كأدوات لتطوير التعليم والتكوين.
وأكدت البروفيسور نوال عبداللطيف مامي أن الجزائر خطت خطوات استراتيجية متقدمة في هذا المسار من خلال إنشاء اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع، التي تعمل على مرافقة مؤسسات التعليم العالي. في إعداد مخططات تحولها. وتوحيد رؤيتها مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
كما أبرزت مجموعة من البرامج والمبادرات الميدانية التي أطلقتها الوزارة. مثل مشاريع الرقمنة البيداغوجية، وحاضنات المؤسسات الجامعية، والمخابر المبتكرة. ومراكز التوظيف وريادة الأعمال داخل الجامعات. مما جعل من الجزائر نموذجًا عربيًا وأفريقيًا. يُحتذى به في هذا المجال.
وقد تفاعل الحضور بشكل واسع مع العرض، مشيدين بالرؤية الاستشرافية التي تتبناها الجزائر، وبالدور الريادي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. في قيادة التحول نحو جامعة ذكية ومبدعة تواكب التطورات العالمية وتخدم المجتمع والاقتصاد الوطني.