مختص جيولوجي: الربط بين الزلازل وتموضع الكواكب مجرد تكهنات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكَّد المختص بالجيولوجيا البنيوية والكوارث الطبيعية علاء الدين بلفول، أنه لا رابط بين الزلازل وتموضع الكواكب، مشيرًا إلى أن ما يقال بهذا الشأن "تكهنات".
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، أكد أن حصيلة ضحايا الزلزال ستستقر قريبا جداً، وذلك بعدما أعلن التلفزيون الرسمي ارتفاع عدد القتلى إلى 2681.
وأضاف الناطق باسم الحكومة في تصريحات صحفية "سنعلن خلال يومين عن خطة إعادة تأهيل المناطق المنكوبة".
وقال إن الحكومة تقدم مساعدات فورية للناجين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد وأسفر عن أكثر من ألفي قتيل، بحسب "العربية".
كما أوضح أن كل الفرق تعمل على مدار الساعة للوصول إلى المحاصرين، مشيراً إلى قرب عودة الخدمات لمراكش في أسرع وقت.
المختص بالجيولوجيا البنيوية والكوارث الطبيعية علاء الدين بلفول: لا رابط بين الزلازل وتموضع الكواكب.. وما يقال بهذا الشأن "تكهنات"#زلزال_المغرب#العربية pic.twitter.com/kE9PAviaUr
— العربية (@AlArabiya) September 12, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزلازل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز