“العمل” تنظم ملتقى لإدارة المشروعات الإستراتيجية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العمانية – أثير
ناقش ملتقى “إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة” دور الموارد البشرية في دعم إدارة المشروعات الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة، وواقعها في سلطنة عُمان وسبل الاستفادة من التجارب الدولية.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الذي تنظمه وزارة العمل اليوم بولاية صلالة، بالتعاون مع مركز المراجع لتنظيم المؤتمرات والندوات ويستمر يومين.
ويناقش المؤتمر الإطار النظري ومفهوم حوكمة المشروعات الاستراتيجية، والإطار التشريعي والتنظيمي لها إلى جانب استعراض آليات وأدوات تفعيلها والتحديات في هذا المجال وتقديم الحلول المناسبة.
ويركز الملتقى على أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال بحوث “إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة” بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين وذوي العلاقة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب إبراز الإنجازات والنتائج وأفضل الممارسات التي تم التوصل لها في هذا المجال من خلال عددٍ من أوراق العمل والعروض المرئية وحلقات النقاش والتجارب العملية.
يهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية تحديد متطلبات الحوكمة الرشيدة مع الأدوار والمسؤوليات داخل سلطنة عُمان والمشروعات الاستراتيجية وعلاقة ذلك بتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب طرح أفكار ونماذج لبناء استراتيجية تفعيلها وتحقيق التنمية المستدامة.
رعى افتتاح الملتقى معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السُّلطاني.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
البلاد ــ الرياض
أطلقت وزارة الثقافة مبادرة “حاضنة الثقافة”، بحضور نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، إلى جانب قياداتٍ من منظومة الثقافة.
وتُعدُّ “حاضنة الثقافة” نموذجًا مبتكرًا، يسعى إلى تعزيز استدامة الكيانات الثقافية، ويسهم في رفع كفاءتها التشغيلية، وتمكينها من مواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، وتحقيق أهدافها التي أنشئت لأجلها، فضلًا عن التمكين وبناء القدرات من خلال رحلة احتضان ممنهجة؛ وذلك لرفع مستوى التنافسية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتمهيد الطريق تجاه مستقبلٍ، يكون فيه الإبداع والابتكار والتفرّد ثقافةً ومنهجًا يسير عليه القطاع الثقافي، كمحركٍ رئيس من محركات التنمية في المملكة. وتأتي “حاضنة الثقافة” في ظل الجهود المستمرة، التي تقودها وزارة الثقافة لتطوير المشهد الثقافي بالمملكة، وعملها الدؤوب على تأسيس عدّة كياناتٍ ثقافية، تُسهم في تفعيل عناصر سلسلة القيمة في القطاع الثقافي، وتمكين المنظومة الثقافية، وتعزيز نموها ونضجها، إلى جانب تطوير المواهب، ورفع كفاءة الإنتاج الثقافي السعودي؛ ليكون فاعلًا ومسهمًا في التنمية الثقافية.