ملتقى موارد الزكاة يوصي بإيجاد شراكات استثمارية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أوصى ملتقى "الأساليب الحديثة في إدارة موارد الزكاة" الذي اختتمت أعماله اليوم بمتحف عمان عبر الزمان في ولاية منح
بإيجاد شراكات استثمارية وتنموية تخدم الفئات المستهدفة، ورفع كفاءة الإنفاق الزكوي والخيري من أجل تعظيم القيمة المضافة في المجتمع مثل الصرف على تنمية الموارد البشرية للأفراد ووضع ضوابط ومعايير لاختيار العاملين في لجان الزكاة.
وشهدت الجلسة الثالثة في اليوم الختامي تقديم أوراق عمل حول محور القوانين والنظم الحديثة في حوكمة الزكاة، ومنظومة الحماية الاجتماعية وعلاقتها بالزكاة، والنظام الضريبي في سلطنة عمان وعلاقته بالزكاة، وأثر التشريعات القانونية وعلاقته في كفاءة مؤسسات الزكاة، وأهمية الحوكمة في تحسين إيرادات الزكاة وتوزيعها.
ويهدف الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام ونظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الجهات المشاركة في الملتقى، والتعريف بلجان الزكاة بسلطنة عمان وإظهار جهودها ودورها الاجتماعي والريادي ومواكبة التطور في النظم والقوانين لإدارة الزكاة وحوكمتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر التراث الثاني» في الشارقة يوصي بتوثيق أدب الرحلة عالمياً
الشارقة (وام)
أوصى «مؤتمر التراث الثاني»، الذي نظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر» في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة، في ختام أعماله أمس الأول، بعدد من التوصيات العلمية والثقافية، التي تسهم في تطوير الدراسات الخاصة بأدب الرحلة وتمثلات الآخر في التراث الشعبي.
ودعا المشاركون إلى إعادة قراءة كتابات الرحالة والمستشرقين وفق مناهج النقد العلمي المعاصرة، مع عقد مقارنات تحليلية بين مجموعات من الرحالة لكل منطقة جغرافية ولفترات زمنية متقاربة؛ بهدف استخلاص صورة أكثر واقعية ومقارنتها بالدراسات المحلية، إن توافرت.
كما شددوا على أهمية إنشاء مختبرات تطبيقية لترجمة الأبحاث والدراسات الغربية حول أدب الرحلة، وتكوين لجان علمية للنظر في كتب الرحالة التي لم تُترجم بعد مثل المؤلفات الروسية.
من بين التوصيات أيضاً، الدعوة إلى تمديد أيام المؤتمر لتصبح ثلاثة أيام بدلاً من يومين، ونشر البحوث والدراسات المقدمة خلاله في كتاب علمي، إلى جانب إعداد مكتبة إلكترونية تضم أعمال الرحالة والمستشرقين، وقاعدة بيانات متخصصة للباحثين والمترجمين والمؤلفات في هذا المجال.
وتضمنت التوصيات كذلك، تحفيز الدراسات النقدية التي تتناول تمثلات الآخر للتراث الشعبي، من خلال مقاربات متعددة تشمل الأنثروبولوجيا والسرديات ودراسات ما بعد الاستعمار، بالإضافة إلى دراسة التفاعل بين الثقافة الشفوية والمحكية كما وصفها الرحالة، ومساءلة الخلفيات الأيديولوجية والمعرفية التي انطلقت منها تمثلاتهم، ومحاولة تفكيك تموضعات الذات والآخر في تلك الكتابات.
ترسيخ الوعي
قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن التوصيات التي خرج بها مؤتمر التراث الثاني تجسّد رؤيتنا في معهد الشارقة للتراث، والمتمثلة في ترسيخ الوعي بأهمية قراءة التراث الشعبي من زوايا متعددة، خاصة من خلال ما كتبَه الرحالة والمستشرقون، وقد سعينا من خلال هذا المؤتمر إلى إحداث حوار معرفي نقدي مع تلك المدونات يفتح آفاقاً جديدة لفهم الذات والآخر، ويعزّز حضور تراثنا في الفضاء الثقافي العالمي بروح علمية ومقاربة موضوعية.