إنقاذ متسلق أمريكي علق 9 أيام في أحد أعمق كهوف تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ في تركيا من إجلاء المتسلق الأمريكي المحاصر منذ 9 أيام في ثالث أعمق مجمع كهوف في البلاد، بعد عمليات موسعة شاركت بها طواقم إغاثية من دول أجنبية عديدة.
وكان مارك ديكي نزل إلى كهف موركا في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري للمشاركة في قيادة فريق لرسم خريطة لأحد ممرات الكهف قبل أن يصاب بنزيف في الجهاز الهضمي ويبدأ ببصق الدماء على عمق 1276 مترا تقريبا.
بعد 9 أيام "صعبة"... شاهدوا لحظة إنقاذ المستكشف الأميركي #مارك_ديكي والذي كان محاصراً في كهف على عمق يزيد على 1000 متر تحت الأرض في جنوب تركيا بعد تعرضه لوعكة صحية #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/uZ386QMKC9 — Independent عربية (@IndyArabia) September 12, 2023
وأطلقت عملية إنقاذ واسعة بتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" بعد موافقة الأطباء، شارك فيها 196 عنصرا من ثمانية دول إلى جانب تركيا في مسعى للوصول إلى المتسلق الأمريكي البالغ من العمر 40 عاما وإجلائه.
وبداية نقلت فرق البحث والإنقاذ والطواقم الطبية ديكي إلى منطقة على بعد 180 مترا من مخرج الكهف، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة بدأت "عملية إنقاذ طويلة لحمل مارك على نقالة وإخراجه من المغارة بعد معاناة بسبب ضيق الممرات".
وقال اتحاد الكهوف التركي إن "عملية الإنقاذ تعد من الناحية اللوجستية والفنية واحدة من أكبر عمليات الإنقاذ داخل الكهوف في العالم".
وبعد إجلائه، شكر المتسلق الأمريكي جميع فرق الإنقاذ التي شاركت في عملية إخراجه من الكهف الواقع في ولاية مرسين، مشيرا إلى أن العملية تمت "بدعم من رواد المغارات الأتراك والمجريين واستجابة سريعة من الحكومة التركية التي أوصلت لهم الموارد اللازمة".
وكانت خطيبة ديكي، جيسيكا فان أورد، أحد المشاركين في عملية إنقاذه حيث بقيت معه بعدما شعر بالإعياء قبل أن تخرج من الكهف عندما بدأت حالة المستكشف الصحية في التحسن بعد التدخلات الطبية الأولية التي أجراها المنقذون قبل التمكن من إجلائه.
وأوضح المتسلق الأمريكي ما جرى معه خلال استكشافه الكهف التركي قائلا إنه "بدأ بتقيؤ دماء، ثم عانى صعوبات في الحفاظ على وعيه"، مبينا أنه وصل إلى مرحلة شعر فيها أنه لن يبقى على قيد الحياة".
ونقلت السلطات ديكي بواسطة مروحية إلى المستشفى التعليمي في مرسين لاستكمال علاجه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية منوعات تركية تركيا مارك ديكي امريكا تركيا مارك ديكي منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القرآن علمنا درسا بليغا في آيات أصحاب الكهف
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم علمنا درسًا بليغًا في آيات أصحاب الكهف، عندما تناول الجدل حول عددهم، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة يبعدنا عن جوهر القصة، وأن القرآن لم ينشغل بالتفاصيل التي لا تقدم ولا تؤخر.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل"، فيه إشارة بديعة إلى سلوك بعض الناس في تتبع القشور وترك اللب، قائلاً: "القرآن قال سيقولون، ودي سين استقبال، يعني حاجة لسه هتحصل، والقرآن واثق إنها هتحصل، لأنه من عند الحكيم الخبير، مش بيتكلم على الهوى، وفعلاً الناس اتكلمت وسألت العدد".
هل الكلب طاهر أم نجس؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: هذه الأيام تغيظ الشيطان وتجعله يبكي
خالد الجندي يحذر: هذه الأمور تحجب المغفرة في العشر من ذي الحجة
الشيخ خالد الجندي: يوم عرفة الوحيد الذي له ليلتان
الشيخ خالد الجندي: مهر الزواج يتكوّن من 3 أجزاء رئيسية
خالد الجندي: من لديه مال ويؤخر دفع مؤخر الصداق لزوجته ظالم
وأضاف الشيخ خالد الجندي "القرآن مش محتاج يثبت حاجة لحد، لكنه بيعلّمنا، لما حصلت معجزة زي دي، كان في ناس سيبت القصة نفسها وسألت عن عددهم، طب إيه الفايدة؟ نفس اللي بيحصل بعد الابتلاءات، بدل ما الواحد يسأل نفسه: ربنا عايز يعلمني إيه؟، يروح يسأل: ليه حصل كده؟ وكأن المعنى ضاع".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن ما فعله القرآن كان مقصودًا لتعليم الناس درسًا عظيمًا، فقال: "كان ممكن يقولهم عددهم كام وخلاص، لكن قال قل ربي أعلم بعدتهم، يعني كأن ربنا بيقولنا: مش مهم نعرف، المهم نفهم، نفهم الدرس".
وتابع الشيخ خالد الجندي "القرآن علمنا إننا ما نضيعش وقتنا في تفاهات، ولا نتخانق على تفاصيل ما تفرقش، ودي مش دعوة للجهل، دي دعوة للتركيز على العلم اللي ينفع، والبعد عن الجدل اللي لا يغني ولا يسمن من جوع".