الزحامات تعكر الحياة في بغداد.. ومشاريع فك الاختناقات بحاجة الى الوقت
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد عضو لجنة الخدمات النيابية، محمد خليل، حاجة لمشاريع فك الاختناقات المرورية للحصول على مزيد من الوقت لإنجازها.
وقال خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك 81 مشروعاً استراتيجياً في بغداد لفك الاختناقات المرورية”، مبيناً أن “19 مشروعاً تم تمويلها بالكامل وبدأت بالتنفيذ على أرض الواقع، من خلال إنشاء المجسرات والأنفاق والجسور وتوسيع الشوارع”.
وأشار إلى “وجود تأخير وفساد وهدر للمال العام في بعض المشاريع تحاول الحكومة التغلب عليه من خلال إشراف رئيس الوزراء على هذا الملف نفسه بمتابعته عبر نظام الكاميرات”، مؤكداً أن “هذا الامر يحتاج إلى مزيد من الوقت لكي يشعر المواطن بالفرق الحقيقي “.
وبيّن أن “أحد أسباب الاختناقات المرورية الحالية هو الأعمال التي تجري في شوارع العاصمة بغداد”، مشددا على “ضرورة الاستعانة بشركات ذات خبرة وكفاءة في هذا المجال”.
وبعد انتهاء عطلة الزيارة الأربعينية، شهدت بغداد اختناقات مرورية كبيرة نتيجة تأخر بعض أعمال مشاريع فك الاختناقات المرورية وعدم وجود طرق بديلة أو تعثر انسيابيتها إن وجدت.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاختناقات المروریة
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!