تونس ترسل بعثة متخصصة في الإنقاذ إلى درنة الليبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات التونسية، إرسال بعثة من الحماية المدنية للمشاركة في جهود الانقاذ في مدينة درنة الليبية التي تواجه آثار إعصار مدمر.
وتضم البعثة 52 عنصرا من الوحدة للمختصة وثلاثة أطباء متخصصين في طب الكوارث وأربعة كلاب مدربة في البحث.
وتصل البعثة مساء اليوم، على متن طائرة عسكرية إلى المدينة الليبية.
وبلغت حصيلة القتلى في الفيضانات 5200 وفق آخر تحديث للسلطات.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الثلاثاء، أن هناك أكثر من 5000 في عداد المفقودين جراء السيول التي اجتاحت درنة شرقي البلاد.
من جانبه، قال تامر رمضان، مدير مكتب ليبيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن نحو 10 آلاف شخص أصبحوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات المدمرة شرقي ليبيا الناجمة عن العاصفة دانيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تونس درنة اعصار دانيال الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
حقيبة ضائعة وقدم متعبة.. بعثة الحج تسطر مشاهد لا تُنسى فى درب المناسك
في مشهد إنساني لا يُنسى من قلب الأراضي المقدسة، واصلت بعثة حج القرعة المصرية رسم لوحات من الرحمة والرعاية، حينما تدخلت لمساعدة السيدة "نهلة عبد الجواد" التي كانت تعاني من شرخ قديم في القدم، ما كان سيُعيقها عن أداء مناسك الحج. البعثة لم تتردد، وسارعت بتوفير سيارة خاصة لنقلها، لتؤدي مناسكها وسط أجواء من الراحة والدعم.
دموع الفرح كانت أبلغ من الكلمات، حين وقفت الحاجة نهلة أمام الكعبة شاكرة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وممتنة لأعضاء البعثة الذين لم يتركوها تواجه صعوباتها وحدها.
ولم تتوقف مشاهد الإنسانية عند هذا الحد، إذ استعاد الحاج "عبد الباسط أحمد" أنفاسه بعد لحظات من القلق، حينما أبلغ عن فقدانه حقيبة تحتوي على مبلغ 3300 ريال سعودي وهاتف محمول داخل الحرم المكي.
بسرعة لافتة، تحركت فرق البعثة وتمكنت من استعادة الأمانات المفقودة وتسليمها لصاحبها، الذي لم يجد من الكلمات ما يكفي ليعبر عن شكره وامتنانه للبعثة المصرية.
هذه الوقائع ليست استثناءً، بل تعبير عن نهج منظم ومحترف تتبعه بعثة الحج المصرية منذ لحظة وصول الحجاج إلى مطار المدينة المنورة، حيث يُستقبلون بحفاوة وتُنظم لهم احتفالات ترحيبية في مقار إقامتهم، مصحوبة بتوزيع هدايا رمزية تُضفي بهجة على القلوب.
وتواصل البعثة تقديم خدمات متكاملة تبدأ من النقل المكيف داخل الأراضي المقدسة، ومرورًا بالتسكين الإلكتروني السلس، ووصولًا إلى تخصيص فرق لمساعدة الحالات الإنسانية والمرضية، وتواجد عناصر من الشرطة النسائية لدعم السيدات الحاجّات.
كما تنظم البعثة زيارات إلى الروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، وتوفر علماء دين لشرح المناسك بشكل مبسط، بالإضافة إلى عيادات طبية متنقلة تقدم الكشف المجاني وصرف الأدوية، مع توزيع الوجبات الجافة، ونصائح مستمرة لتفادي الإجهاد الحراري وضربات الشمس، ضمن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحجاج وتلبية احتياجاتهم.
مشاركة