يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في قمة نادرة في روسيا، حيث من المتوقع أن يمضي الزعيمان قدما في مفاوضات الأسلحة وتعزيز التعاون العسكري.

المحللون يتوقعون موافقة كوريا الشمالية على تزويد روسيا بالذخيرة

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» فإن المحللين يتوقعون موافقة بيونج كوريا الشمالية على تزويد روسيا بالذخيرة والأسلحة اللازمة لحربها في أوكرانيا.

كما يتوقع المحللون أن توافق موسكو على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى بيونج يانج، مثل أقمار التجسس الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، عن كيم جونج أون أن رحلته إلى روسيا للقاء بوتين هي دليل واضح على إعطاء كوريا الشمالية الأولوية للأهمية الاستراتيجية لعلاقاتها الثنائية.

سافر بالقطار وصولًا للحدود الروسية 

وتحرك رئيس كوريا الشمالية بالقطار وصولًا لمدينة خاسان الحدودية الروسية في الساعة السادسة صباح أمس الثلاثاء، واستقبله كبار المسؤولين الروس، بما في ذلك وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، وغادر بعد ذلك إلى وجهته، التي لم يعلن عنها حتى الأن.

ومن المتوقع أن تٌعقد القمة اليوم الأربعاء في مركز فوستوتشني كوزمودروم الفضائي الروسي في منطقة أمور.

وبحسب وسائل إعلام عالمية فإن هذه القمة تسبب بعض المخاوف لدى الغرب خاصة مع احتماليات دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها مع أوكرانيا واحتمالات مدها بصواريخ بالستية واحتمالات اقرار تدريبات مشتركة بينهم، قد تصيب الجارة الجنوبية وحلفائها بالغرب بالقلق.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا بوتين كيم جونج اون کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم

شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.

وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.

وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.

كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
  • تقرّب ماليزيا من روسيا والصين يثير قلق الغرب
  • تقرير أمريكي: كوريا الشمالية في “أقوى موقف استراتيجي” منذ عقود
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • روسيا: الغرب يُحرض أوكرانيا على مواصلة الأعمال الإرهابية ضدنا
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • مطار بن غوريون في مرمى الصواريخ البالستية اليمنية
  • فشل إطلاق مدمرة حربية يثير غضب زعيم كوريا الشمالية
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة