عيد الاستقلال الأردني هو واحد من أهم الأعياد الوطنية التي تحتفل بها دولة الأردن، ويتم الاحتفال بهذا اليوم بالخامس والعشرين من شهر أيار من كلِّ عام؛ ويعتبر عيد الاستقلال الأردني يوم عطلة رسميّة في كافة مؤسسات دولة الأردن، ويوجد العديد من القصائد التي تغنّت بالأردن وأشهرها ما يأتي:
اقرأ ايضاًوطني الغالي لو شغلت بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي. بوركت أياديكم بما أنجزتموه لنا، عندما صغتم للوطن الغالي هويته التي أعلناها للعالم.لا يوجد أي كلمات ولا حتى شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالورود والشموع شوارعنا تزينت وذلك للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب الغالي.في الخامس والعشرين من أيّار لكلّ عام كل عام وأنتم بالف خير.شعر عن عيد الاستقلال بدوي
فدوى لأردن أَشْرَق فِي الْوِجْدَانِ مرآكا
وَجَنَّةُ الْخُلْدِ أَهْدَت بَعْض معناكا
نَسِيج وَحْدَك أَنْت الْحَسَن يَا وَطَنِي
هَذَا الْجَمَالُ وَهَذَا السِّحْر تاجاكا
هَتَفَت بِاسْمِك تحنانا وَتَعْلِيَة
فَنُور الْقَلْبِ مِنْ رُؤْيَا محياكا
كُلّ الشَّقَائِق فِي بَطْحَاء أَرَدْنَا
إكْلِيل غَار وَحُبّ حِين نلقاكا
إذَا عطشتِ وَكَانَ الْمَاءُ ممتنعـــــــا
فلتشربي مِنْ دِمَاءِ الزَّنْد يَا بَلَدِي
وَإِذَا سَقَطَتْ عَلَى دَرْب الفدا قَطْعًا
أُوصِيك أُوصِيك بِالأُرْدُنّ يابلدي
يا طير يللي بالسما فوق ويعانق بالسحاب
ايش اللي شفته فوقنا بالمجد وبالعزة غني
أذكر ما شفت وقولها ترى طاب هرجك طاب
أذكر تاريخ امجادنا واشرح يا طير وأعطني
رد الخبر يا طيرنا وبس انت أعطيني جواب
يا محلى هالخبر ويا زينة هات علم ومدني
قال اللي شفته فوق والله ألوان العجاب
أحمر وأخضر واسود وأبيض لعنده يشدني
ما هو لغز يا طيرنا واللي وصفته صاب
وفيما يلي اجمل شعر عن عيد الاستقلال للاطفال:
علّقت رسمك وشمًا في عرى كبدي **** وقال حسّادنا ما لم يقل أبدًا
وحاولوا صدنا عن بعضنا زمنًا **** وما دروا أنّنا روحان في جسد
قد أسّستنا على الصّبر الجميل يد **** وعلّمتنا معًا أن الرجال على
ما أصعب البدء، لكن الهواشم هم **** أبا طلال وهذا اليوم يومك يا
لقد حفظت دمي طفلًا ولو بيدي **** أبا العروبة لو أن العروبة قد
لواجهت قسوة الدّنيا بوحدتها **** إنّي أقول وما في القول من حرج
همّ النّخيل الأصيل المستظلّ به **** يا أردنيون إمّا مر واحدكم
فإنّ، تحت الثّرى أو فوقه مهجًا **** ما زال جمر أبي الثّوار متقدًا
لم تنطفئ ناره يومًا وما برحت **** هي الرسالة كلّفنا بها شرفًا
قد حاربتنا عليها الأرض قاطبةً **** ويَحسبُ النّاس فقر الأردني غنى
ويحسدون عيونًا لا تنام على **** أقول ما قاله البيت القديم لهم
ما في القلوب لغير الحبّ متسع **** وليس إلّا هوى الأحرار يسكنها
أبا الحسين لقد وفّيت في زمن **** وللعروبة والإسلام ما لهما
إنّا على العهد فاذهب يا معلّمنا **** إنّا على العهد فامض يا معلمنا
الأردن انت المحبة والمحبة والرب
تحدث يا أحمد عن مجد الكتب
فيك الشرايين والأوردة
وأي واحد يؤذيني ويجعلني مريضا
"عمان" أي نجوى فيك تبلغني
ريا وأي وحي منك انسكب
ينفتح في شوقها ألف مضطرب
ليس لدينا رأي في أي من السد منزعج
يمر بكل خطوة في طريقه
ولا حياء ولا عار يضيقانه
يبلغ ارتفاع سهول “إربد” أشواكها
تيه وأرش في وادي العنب
إذا قام حزبي بذلك على عجل
تكاد الأحزان والألم تقتلني
إذا كان هذا هو شكوكي ، فلن أجمعنا
قد يكون العالم ممكناً في لقا عرب
سوف ترعى "السلط" وستفرح الأودية
نشوى في وادي الشطا المطر يتساقط
نظرت إلى الأسفل على الغور من أعلى منحدراته
فندا شغف فندحت حدحد
فالسيرو صباح والطيار في رغد
أدرك الله كم أشرق الذهب فيك
الفخر في القنب "الأزرق" هو مرعى
فسبحانه دانت له
وترتبط فكرة دارات "الزرقاء"
والعلم والمنتدى والشعر والأدب
والجيش في رامز الصحراء منظم
يحمي تنبيه الحمى للوعد القادم
فكرة "كراك" الجميلة تحترق
والمجد في "الكرك" السماء والحساب
والنخلة في النجالة "الكرك" منبسطة
والعهد الرمزي في "الكرك" منتظر
والنور في "صدع" الضحية يحترق
والوعد في "الكرك واسانة مكتلب".
مرت "معان" أو قبلة شفتي
كما يمر على وهج اللذى اللهب
فيك انفتح رجال "لعبد الله"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قصائد عيد الاستقلال الأردني عن عید الاستقلال الأردنی
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين” تهنئ وتعاهد أن يبقى الإعلام الأردني صوتاً حراً مسؤولاً
صراحة نيوز ـ حيا مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية تضحيات الأردنيين الذين صنعوا هذا الاستقلال وبنوا الدولة الأردنية الحديثة التي نفتخر بها بقيادتها وشعبها لما وصلت إليه من تقدم ونهضة.
وقال المجلس في بيان صحفي اليوم الاحد، إن ما يميز الدولة الأردنية نهجها القائم على الوسطية والاعتدال والإنسانية، والمكانة الدولية الرفيعة التي باتت تحتلها في محيط إقليمي مضطرب.
وشدد المجلس في بيانه على أن بناء دولة عصرية متطورة كان الهدف الذي واكبته المملكة الأردنية الهاشمية عبر العقود الماضية، حيث شكّل الحفاظ على الاستقلال أساساً ممهداً الطريق أمام الأردن ليصبح نموذجاً في التطور التقني والتكنولوجي، مما يعكس نجاح مسيرته في مجالات عدة ويعزز مكانته الإقليمية والدولية.
كما حيا المجلس قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية البطلة، الذين يذودون عن الوطن في الحرب ويحفظونه في السلم، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار، وسداً منيعاً بفضل الله في وجه كل من يحاول النيل منه أو تشويه صورته والانتقاص من جهوده التي كان لها فضل كبير في ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.
وسلط المجلس الضوء على التطور النوعي الذي شهده قطاع الإعلام في عهد الاستقلال، من حيث المهنية والحرفية وكفاءة العاملين، والاستفادة من الثورة المعلوماتية، والدعم المتواصل من القيادة الهاشمية لتمكين الإعلام الأردني من أن يكون إعلاماً حرّاً ومسؤولاً ومهنياً وتعددياً ومستقلاً.
واكد على ضرورة حضور الإعلام الأردني عربياً ودولياً، ليكون صوت الوطن المدافع الأول في وجه محاولات التشويه والتضليل.
ودعت نقابة الصحفيين الأردنيين إلى الانفتاح على وسائل الإعلام، وتسهيل انسياب المعلومات، كوسيلة لمحاربة الإشاعات وتعزيز ثقة الأردنيين بمؤسساتهم ووطنهم، وترسيخ بيئة إعلامية تقوم على الشفافية والمصداقية.
واكدت النقابة التزامها الراسخ بدعم مسيرة الدولة الأردنية في بناء دولة عصرية قوية، تقوم على أسس العدالة والكرامة والحرية، وتواكب تطورات العصر في ميادين التقنية والتكنولوجيا، باعتبار ذلك من ثمار الاستقلال ومنجزاته المستمرة.
وتعاهد نقابة الصحفيين الأردنيين القيادة الهاشمية أن تظل في خندق الوطن، مدافعة عن ثوابته، وصانعة لمنجزاته، وأن يبقى الإعلام الأردني صوتاً حراً مسؤولاً يعبر عن تطلعات الأردنيين ويصون وحدتهم ويعزز مكانة وطنهم.
ويهنئ المجلس صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الأردنية الواحدة عامة، والصحفيين الأردنيين خاصة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعياً الله أن يعيدها على الجميع بالخير وعلو البناء والإنجاز تلو الآخر