ماسك يشير إلى السبب والجهة المسؤولة عن عدم تفعيل Starlink فوق القرم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن سبب رفضه طلب كييف تفعيل خدمة الاتصالات الفضائية "ستارلينك" قرب القرم، كان عقوبات بلاده المفروضة ضد روسيا في عام 2022.
وأشار ماسك في حديثه عبر الإنترنت في مؤتمر التكنولوجيا All-In Summit، الذي نظمه The All-In Podcast، إلى أنه عندما تلقى طلب السلطات الأوكرانية بهذا الخصوص، كانت اتصالات Starlink مقطوعة عن منطقة القرم لأن الولايات المتحدة فرضت عقوباتها ضد روسيا التي شملت شبه الجزيرة.
وأضاف: "هذه العقوبات بالذات، منعتنا من تشغيل الاتصال، وتطلبت إعادته الحصول على موافقة الحكومة الأمريكية، وهو أمر لم يحدث".
وأشار ماسك إلى أنه تم استلام طلب السلطات الأوكرانية، "حرفيا في منتصف الليل". وقال: "عمليا لقد طلبوا من شركتنا المشاركة في عمل عسكري كبير"، وقارن مثل هذا العمل التخريبي بالهجوم الياباني على بيرل هاربور في ديسمبر 1941. وأكد ماسك أنه "كان سيشغل منظومة ستارلينك قرب القرم، لو أنه تلقى التوجيه بذلك من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن".
وأعلن ماسك، سابقا، أنه رفض طلب أوكرانيا لتفعيل شبكة "ستارلينك" قرب القرم، لاعتقاده بأنه لا يجوز استخدام شبكة "ستارلينك" لشن هجمات أوكرانية على القرم، لأن ذلك ينتهك قواعد الشركة.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن سيرة ذاتية لماسك كتبها الكاتب والصحفي والتر إيزاكسن، أن ماسك منع وصول أوكرانيا إلى شبكة "ستارلينك" وذلك لإحباط هجوم سري كانت ستشنه القوات الأوكرانية على الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
ووفقا لمؤلف الكتاب، كان سبب قرار ماسك هو خشيته من استخدام روسيا للأسلحة النووية ردا على الهجوم الأوكراني على القرم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شبه جزيرة القرم عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يقر بـ "نجاح جزئي" لوزارة كفاءة الحكومة ويستبعد العودة للتجربة
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في مقابلة ودية مع مساعدته والمؤثرة المحافظة كاتي ميلر، إن جهوده في قيادة وزارة كفاءة الحكومة لم تحقق سوى "نجاح جزئي"، مشيرًا إلى أنه لن يعيد التجربة مرة أخرى.
ويواصل ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" ومالك منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الدفاع عن الوزارة المثيرة للجدل التي أنشأها الرئيس دونالد ترامب، والتي غادرها في الربيع الماضي قبل إغلاقها رسميًا الشهر الماضي.
وقال ماسك لميلر، التي عملت سابقًا متحدثة باسم الوزارة، إن "نجاحنا كان محدودًا. كنا ناجحين إلى حد ما"، وأضاف أنه لو كان مضطرًا للاختيار مرة أخرى، لما عاد للعمل في الوزارة، بل كان سيركز على تعزيز نجاح شركاته وتطويرها.
وتمت المقابلة ضمن بودكاست "كاتي ميلر" الذي أطلقته ميلر بعد مغادرتها العمل الحكومي وانضمامها للعمل لدى ماسك في القطاع الخاص.
وأشار ماسك إلى أن الوزارة أسهمت في توفير ما يصل إلى 200 مليار دولار سنويًا من "المدفوعات غير المجدية"، والتي يمكن تفاديها باستخدام أنظمة مؤتمتة وبرمجة محسنة للمدفوعات الفيدرالية.