مستشفى ميداني ومساعدات طبية قطرية في طريقها إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء الثلاثاء، أن طائرة على متنها مستشفى ميداني وحزمة مساعدات طبية، في طريقها إلى ليبيا، حيث من المتوقع وصولها خلال ساعات ليل اليوم.
وقال متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إفادة إعلامية نشرتها الوزارة عبر منصة "إكس"، إن "أول طائرة حاملة على متنها مستشفى ميداني مقدم من صندوق قطر للتنمية، ستصل مساء اليوم 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي (شرق ليبيا)".
وسيكون على متن الطائرة أيضا "مواد طبية وغذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري واللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة، والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة (شكلت بقرار من مجلس الوزراء القطري في 2008)"، وفق الأنصاري.
اقرأ أيضاً
الجثث كثيرة ويصعب دفنها.. مسؤول ليبي: 5200 قتيل في درنة
وفي السياق، تقدم رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بتعازيه للمتضررين وضحايا السيول في ليبيا.
وأكد في منشور على منصة "إكس"، مساء الثلاثاء، وقوف قطر حكومة وشعبا مع الشعب الليبي في هذه المحنة.
وقال: "مصاب الأشقاء هو مصابنا نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين".
وارتفعت، مساء الثلاثاء، حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية وحدها إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من برلمان البلاد.
والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
اقرأ أيضاً
إعصار دانيال.. ليبيا ترسل جثامين 145 مصريا لبلادهم والقاهرة تبعث رئيس أركان جيشها للمساعدة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إعصار دانيال فيضانات ليبيا مساعدات لليبيا
إقرأ أيضاً:
مصر تدق ناقوس الخطر.. وزير الخارجية يحذر من تصعيد الأوضاع في ليبيا
عبّر وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن قلق بالغ إزاء التصعيد الراهن في العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، محذراً من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة ككل.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أكد عبدالعاطي أن الوضع الليبي لا يزال هشاً وخطيراً.
تهديد الميليشيات والمقاتلين الأجانبشدد الوزير المصري على أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الدولة الليبية، معتبراً أن هذه العناصر الخارجة عن سلطة الدولة تُفشل أي محاولات حقيقية للسلام أو بناء المؤسسات.
وقال عبدالعاطي: "بدون توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل متزامن، لا يمكن الحديث عن استقرار مستدام."
ليبيا ضمن مشهد إقليمي مضطربربط عبدالعاطي بين الوضع في ليبيا وما تشهده دول عربية أخرى مثل السودان وسوريا ولبنان واليمن، مشيراً إلى أن القاسم المشترك في هذه الحالات هو وجود أطراف مسلحة خارجة عن سلطة الدولة. وأكد أن غياب الدولة المركزية القوية وسلطة القانون يؤدي إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح، مما يصعّب أي جهود نحو الحل السياسي الشامل.
احتكار الدولة للسلاح: شرط الاستقرارفي ختام حديثه، شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة حصرية امتلاك السلاح بيد الدولة، معتبراً ذلك عنصراً جوهرياً في بناء دولة وطنية حديثة ومؤسسات مستقرة. وقال: “استقرار أي دولة في العالم مرتبط بقدرة مؤسساتها على فرض القانون وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني.”