خبير يكشف احتمالات حدوث زلزال في مصر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال خبير جيولوجي إن الزلازل في حال حدوثها على البحر الأحمر فوق خليج العقبة، سيكون لها تأثيراً مباشراً على مصر، مقللاً في الوقت ذاته من خطر حدوث زلازل مدمرة في البلاد.
ونقل موقع "بوابة فيتو" عن أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري صلاح الحديدي قوله: "يمكننا القلق حال حدوث زلازل على البحر الأحمر فوق خليج العقبة، لأنه سيكون لها تأثيراً مباشراً على مصر".#زلزال_المغرب.. 2901 حصيلة القتلى وتعذر الوصول لقرى نائية https://t.co/LJGhHccydT
— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023 وأضاف: "زلزال المغرب لن يكون له أي تأثير على مصر، وذلك لبعد المسافة"، لكن هناك قلق من الزلازل القادمة من السعودية وشمال مصر، من اليونان.ودعا الحديدي المصريين إلى عدم القلق لأن مصر "بعيدة عن الزلازل المدمرة".
وشهد المغرب زلزالاً مدمراً في 8 سبتمبر (أيلول) الجاري، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وخلف آلاف القتلى والجرحى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر المغرب السعودية
إقرأ أيضاً:
سادس أقوى زلزال في تاريخ البشرية..هل ينذر الزلزال الروسي بكارثة أرضية؟
هزّ زلزال قوي سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا ، مسجلاً قوة بلغت 8.8 درجات على مقياس ريختر، ليُصنّف ضمن أقوى الزلازل المسجلة في التاريخ الحديث.
ودفع الحادث دولاً عدة مطلّة على المحيط الهادي إلى إصدار تحذيرات من موجات تسونامي، وسط حالة استنفار شاملة في عدد من المناطق الساحلية.
وقالت السلطات الروسية إن الزلزال ألحق أضراراً بعدد من المباني في المناطق القريبة من مركز الهزة، وتم تسجيل عدة إصابات بشرية. وفي أعقابه، رُصدت موجات تسونامي تجاوز ارتفاعها 4 أمتار ضربت سواحل كامتشاتكا، فيما فُعّلت أنظمة الإنذار المبكر في اليابان وهاواي وألاسكا ودول أخرى.
ويعود سبب الزلزال إلى ما يُعرف بـ"الزلازل الدفعيّة الضخمة"، الناتجة عن حركة تصادمية بين صفائح تكتونية ضخمة. وفي هذه الحالة، تسببت صفيحة المحيط الهادئ، التي تغوص تدريجياً تحت صفيحة أوخوتسك على امتداد خندق كوريل-كامتشاتكا، في توليد طاقة هائلة تحررت دفعة واحدة محدثة الزلزال.
ويُعد هذا الزلزال السادس من حيث الشدة في تاريخ الزلازل المسجلة عالمياً، إلى جانب زلزال تشيلي عام 2010 (بيو بيو) وزلزال كامتشاتكا عام 1952، الذي بلغ حينها 9 درجات وتسبب في موجات تسونامي وصلت حتى هاواي وتشيلي.
من جانبها، يارعت السلطات اليابانية إلى إخلاء مناطق واسعة على الساحل الشرقي تحسّباً لموجات تسونامي، في مشهد أعاد إلى الأذهان كارثة عام 2011. كما صدرت تحذيرات مماثلة في الولايات المتحدة، والمكسيك، وتشيلي، ونيوزيلندا، والفلبين، وإندونيسيا، في ظل مراقبة مستمرة لمستوى سطح البحر.
وأعلنت وكالة الطوارئ الروسية عن تسجيل سلسلة من الهزات الارتدادية تجاوز بعضها قوة 6.9 درجات، وسط تحذيرات من احتمال وقوع أضرار إضافية، خاصة في المنشآت التي تضررت بالزلزال الأولي.
وتشير هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن منطقة خندق كامتشاتكا تُعد من أكثر مناطق العالم نشاطاً زلزالياً، نظراً للتقاء صفائح تكتونية ضخمة، ما يجعل الزلازل القوية والتسونامي جزءاً من التاريخ الجيولوجي المتكرر لتلك المنطقة.
ويواصل العلماء والسلطات متابعة الوضع عن كثب، في وقت تبقى فيه احتمالات حدوث موجات تسونامي إضافية أو هزات ارتدادية قائمة خلال الساعات والأيام المقبلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن