أعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، أن قواته ضربت أهدافا في ميناء بشبه جزيرة القرم، وذلك بعيد شن روسيا هجوما بطائرات مسيرة على ميناء إسماعيل الأوكراني، مما تسببت بوقوع أضرار مادية.

ونقلت "رويترز" عن الجيش الأوكراني قوله:

لقد تم ضرب أهدافا بحرية والبنية التحتية لميناء في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. يحتضن الميناء مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.

لم تتضح مزيد من التفاصيل حول هذا الهجوم.

الهجوم على ميناء إسماعيل

في وقت سابق الأربعاء، ذكر مسؤولون أوكرانيون أن هجوما روسيا بطائرات مسيّرة في وقت مبكر اليوم ألحق أضرارا بالبنية التحتية لميناء إسماعيل جنوب أوكرانيا. ميناء إسماعيل أحد موانئ تصدير الحبوب الرئيسية في أوكرانيا. قال حاكم منطقة أوديسا أوليه كبير: "تم إطلاق عدة مجموعات من الطائرات المسيرة على منطقة إسماعيل". ذكر عبر تطبيق "تليغرام": "لسوء الحظ، تم تسجيل أضرار لحقت بالميناء وبنى تحتية مدنية أخرى". قال الجيش الأوكراني في وقت لاحق إن الهجوم الذي استمر أربع ساعات ونصف الساعة تسبب في نشوب حريق بمكان انتظار شاحنات. ذكر مكتب المدعي العام أن ستة من سائقي الشاحنات ومواطنا محليا أصيبوا في الهجوم.

كثّفت روسيا هجماتها على الموانئ الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب منذ منتصف يوليو، عندما انسحبت موسكو من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة يسمح بالتصدير الآمن لشحنات حبوب أوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الأوكراني سيفاستوبول القرم الأسطول الروسي أخبار روسيا أخبار أوكرانيا حرب أوكرانيا حرب الموانئ الجيش الأوكراني سيفاستوبول القرم الأسطول الروسي أخبار روسيا میناء إسماعیل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا

أنقرة (زمان التركية) – اقترحت روسيا عقد الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول.

وأفاد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، خلال لقائه مع  نظيره التركي، أوكتاي مميش، ضمن اجتماع الأمن الدولي في موسكو، أن منصة إسطنبول أصبحت مركز للعديد من المباحثات  بما يشمل مبادرة الحبر الأسود واتفاقية الحبوب والآن المفاوضات بين موسكو وكييف.

وذكر شويغو أن روسيا تقدر الجهود المهمة لأنقرة من أجل خلق أجواء مثمرة لأعمال الوفود وضمان الأمن متقدما بالشكر إلى مميش لمشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في موسكو.

وأوضح شويغو أن التأثير بالعلاقات الثنائية بين البلدين ينبع من الحوار المكثف المستند على الثقة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مشيرا إلى إجراء الزعيمين اتصالات هاتفية بكثرة والاتصال الهاتفي الشامل الذي أجراه الزعيمين في 11 من مايو/ آيار الجاري.

وأضاف شويغو أن الحوار السياسي بين روسيا وتركيا يتطور بشكل ديناميكي في جميع المجالات مفيدا أن روسيا تتمتع بروابط قوية مع أنقرة بفضل التطبيق الناجح للمشاريع المشتركة الضخمة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة.

جدير بالذكر أن الوفدين الروسي والأوكراني التقيا في إسطنبول مطلع الشهر الجاري في أول لقاء مباشر منذ مارس/ آذار عام 2022، غير أنه لم يتم التوصل لتوافق بشأن وقف إطلاق النار الذي تطالب به كييف وحلفائها الغربيين خلال ذلك اللقاء الذي أجرى في 16 من الشهر.

وتشدد موسكو على ضرورة تنفيذ بعض الشروط الأولية من أجل إقرار وقفا لإطلاق النار.

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في بيان مكتوب كل من يرغب بصدق في نجاح مفاوضات السلام عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول.

Tags: إسطنبولالمفاوضات الروسية الأوكرانيةسيرجي لافروفمجلس الأمن الروسي

مقالات مشابهة

  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • الجيش الأوكراني يفجر الجسور والمعابر في منطقة سومي خوفا من التقدم الروسي
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا: مُسيرات روسية تقصف ميناء بجوار رومانيا
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • روسيا تشن هجوما بمسيرات يستهدف خاركيف شرقي أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي