موزاييك أف.أم:
2025-07-29@20:21:27 GMT

المنزه: سطو مسلّح على فرع بنكي بحي المهرجان

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

علمت موزاييك أن الوحدات الأمنية باشرت أبحاثها بخصوص ملابسات تعرض فرع بنكي بحي المهرجان بالمنزه اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023 إلى عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء  .

وحسب معطيات أولية تحصلت عليها موزاييك، فإنه وفي حدود الساعة منتصف النهار اقتحم ما بين أربعة وخمسة شبان فرعا بنكيا بحي المهرجان قبالة الملعب الأولمبي بالمنزه، حاملين أسلحة بيضاء من سكاكين وسواطير، هددوا بواسطتها العاملين بالفرع البنكي، وعمدوا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي هام من" كاسة" البنك ولاذوا بالفرار، ويبدو أن سيارة كانت بانتظارهم خارج الفرع البنكي.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر

انتهى مهرجان «ليوا للرطب»، وانتهت معه أجمل الأيام التي شهدت عروضاً مميزة، واهتماماً رسمياً كبيراً، وحضوراً جماهيرياً مدهشاً، ومنتجات يفخر بها الوطن، ومشاركات فاقت التوقعات. إن المهرجان الذي خصصت دورته هذا العام للاحتفاء بالنخلة كان موفقاً في ذلك، حيث إن منطقة الظفرة تحفل بالعديد من أصناف وأنواع النخل التي تُبهج القلوب، وتضعك أمام حيرة فيما تختار منها تبارك الرحمن، إنها خيرات وطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب اليد الخضراء الذي كان يرى في النخلة امتداداً للإنسان وثقافته، واهتمامه وعمره الناضح بالطموح والأمل.
النخلة هي عمة العرب، بل هي رفيقتهم، وصديقة حياتهم منذ الأزل، ارتبط إنسان هذا المكان بالنخلة، فكانت له خير صديق وأنيس، إن النخلة هي المُحبّ النافع مثلها مثل الكتاب تعطي بلا حدود، ولا شروط، ولا مِنّة، فيهما وفاء لا حدود له، ولهما مكانة لا تقدير لها، تشبه ذاك الحب الممتد من قلب إلى قلب ينبض بالشوق والمحبة، النخلة هي الشجرة «المبروكة» التي ينال منها الإنسان أجمل الحصاد والغذاء.
النخلة هي المثال الحي للاستدامة بمفهومها الواسع والعلمي كذلك، فالإنسان ينتفع بها منذ أن يغرسها في الأرض وحتى أن تورق وتطرح من الخير الكثير، لقد استفاد الإنسان في الخليج والجزيرة العربية على الدقة من كل جزء من أجزاء النخلة، وكانت تشكّل لابن الإمارات في القديم مصدر اكتفاء غذائي، وكذلك حملت إليه الكثير من المنافع الأخرى، النخلة في صغرها تشبه الفتى اليافع، وفي هرمها تشبه الكبير العاشق لها، لذا فإن دورة حياتها كالإنسان من حيث الولادة، ثم الانطفاء.
لم يأت احتفاء ليوا بالنخلة من فراغ، بل من إيمان حقيقي بقيمتها، ووعي تام بأهميتها، فهي المُلهمة، وهي التي تربطنا بتراث وماضي وطننا ومستقبله كذلك، فالتنوع الذي شهده المهرجان في نوع وشكل وحجم الرطب الذي شاركت به عديد من الجهات، يؤكد أهمية النخلة، والجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع المواطنين على الاعتناء بها، والإبداع في إكثارها، وتعدد أصنافها، ففي الوقت الذي كان الناس يعرفون فيه «لخلاص ولخنيزي وبومعان والرزيز» وغيرها من الأصناف، صاروا اليوم يتباهون بالأصناف الجديدة التي يشاركون بها في المهرجان ويتسابق الناس إلى شرائها.
إنك وأنت تتجول بين الأجنحة المشاركة في مهرجان «ليوا للرطب» تشعر بعبق التراث، ورائحة الماضي الجميل، ولون الحب الذي تعمر به القلوب، إن كلمة شكر وتقدير واجبة لكل القائمين على المهرجان من مسؤولين ومنظمين ومشاركين، وكل سنة وكل حول ووطننا عامر بالمهرجانات الوطنية الرائعة.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: بخصوص ما يبتكره اللصوص! شيخة الجابري تكتب: دمعة بدور وأغلى شعور

مقالات مشابهة

  • تجميد الحساب البنكي لرائد القبة بسبب الديون
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
  • بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • شرطة وهران توقف 6 مسبوقين وتحجز أسلحة بيضاء محظورة
  • الصين.. ابتكار بلورة BGSe عملاقة تستخدم في إنتاج أسلحة ليزر فائقة القوة
  • أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
  • شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر
  • المهرجان الصيفي 2025
  • تحقيقات النيابة تكشف تورط تاجر أسلحة فى ترويجها عبر السوشيال ميديا