محمد الشرقي يترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء برنامج الفجيرة للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الفجيرة في 13 سبتمبر / وام / أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية برامج التميز ودورها في تطوير الكوادر البشرية في منظومة العمل الحكومي، وتحسين جودة الخدمات والممارسات الحكومية المقدمة للأفراد والمتعاملين وفق أرفع معايير التميز والريادة العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، الاجتماع الثاني لمجلس أمناء برنامج الفجيرة للتميز الحكومي.
وأشار سموه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لسير العمل في برنامج الفجيرة للتميز الحكومي وبرامجه التي تستهدف تطوير الأداء في قطاع العمل الحكومي بالفجيرة، ودعم مستهدفات الخطة الاستراتيجية للفجيرة في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تعزيز رؤية وتوجهات الدولة في مجالات التنمية المستدامة والشاملة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض نتائج دراسة سعادة الموظفين في دوائر ومؤسسات حكومة الفجيرة، وتقرير الجهات التي حققت المراكز الثلاثة الأولى في الدراسة.
كما تم استعراض عدد من اتفاقيات التعاون والشراكات التي يعمل عليها البرنامج مع الجهات ذات العلاقة ومنها الشراكة مع جامعة أكسفورد و(MIT)، واتفاقية البرنامج مع منصّة جاهز التابعة للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والتي تهدف إلى إفادة 3000 موظف من حكومة الفجيرة وتدريبهم على مهارات المستقبل.
وجرى كذلك عرض البرنامج الزمني لتقييم الدورة الأولى لجائزة الفجيرة للتميز الحكومي، ونتائج مشروع "خبير إكس" الهادف إلى تأهيل خبراء من الموظفين في تخصصات هندسة البرمجيات والأمن السيبراني وتحليل البيانات.
واستعرض الفريق بالأرقام والبيانات إنجازات مكتب برنامج الفجيرة للتميز الحكومي في تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة وعدد الموظفين المستفيدين منها وأهدافها التي تدعم رؤية البرنامج ورسالته في الارتقاء بركائز العمل الحكومي في الفجيرة.
ووجه سمو ولي عهد الفجيرة، بضرورة بذل المزيد من الجهود والتركيز على نشر المعارف المتعلقة بالعمل الإداري والقيادي وترسيخ مفاهيم التميز بين الأفراد والمؤسسات.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور سليمان الكعبي مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأنبا مرقس يترأس الاحتفال بالعيد الثاني للإيبارشية القوصية واليوبيل الذهبي للأخت ندى عيد
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس الذكرى الثانية لتأسيس الإيبارشيّة، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
كذلك، تم الاحتفال باليوبيل الذهبي الرهباني للأخت ندى عيد، رئيسة دير المحبة بالقوصية، كما يُوافق ذكرى تأسيس الإيبارشية، ذكرى السيامة الأسقفية لنيافة الأنبا مرقس.
شارك في الاحتفال عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، حيث استهل الأنبا مرقس العظة بالترحيب بالأنبا دانيال، والآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وأبناء الإيبارشية المشاركين في صلاة القداس.
وعن الاحتفال بالعيد الثاني لتأسيس الإيبارشية، قدم الأب المطران الشكر العميق لله، على عمله الدائم في رعاية الإيبارشية، وحضوره الفاعل في كافة المشروعات، والخطط الراعويه لمجد الله، وخير أبناء الإيبارشية.
كذلك، قدم صاحب النيافة الشكر والتقدير إلى الليلسث الكهنة المعاونين في الخدمة، فضلًا عن مجهودات أبناء الإيبارشية من الخدام في كافة المجالس الرعوية، والأنشطة الرسولية.
وتمنى راعي الإيبارشيّة من الجميع الصلاة الدائمة، من أجل تطور الإيبارشية، ونموها الروحي في سبيل خدمة كل الإنسان، وكل إنسان.
وعن المحتفى بها، قدم نيافة الأنبا مرقس التهنئة للأخت ندى عيد، شاكرًا الرب على خدمتها بجمعية راهبات المحبة للقديس منصور، والخير الروحي الذى أعطاها الرب أن تحمله لكل فقير ومحتاج، متنميًا لها، ولراهبات المحبة في كل مكان دوام العطاء، في تقديم شهادة حيه لرسالة المكرس، وحمل محبة الله للجميع.
وفي كلمة روحية موجزة، تحدث نيافة الأنبا دانيال عن ( الفرح - السلام - الرجاء) كعلامات قوية يُعبر المكرس من خلالها عن أمانته للدعوة، وتبعيته الحرة ليسوع المسيح.
وأعرب مطران إيبارشية أسيوط عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة السعيدة، حيث الاحتفال بعيد تأسيس الإيبارشية، والسيامة الأسقفية لنيافة الأنبا مرقس، راعي الإيبارشية، ولا سيما وأنها تتزامن هذه الاحتفالات الروحية، مع مسيرة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة نحو يوبيل الرجاء.