جريمة بشعة في بابل.. أب يقتل أبنه ويحرق وجهه بـالتيزاب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء (13 أيلول 2023)، بأن رجلاً قتل أبنه في محافظة بابل وألقى بجثته في العاصمة بغداد.
ويروي المصدر لـ"بغداد اليوم"، تفاصيل الجريمة البشعة ويقول ان "بلاغاً ورد بفقدان الطفل (مازن ضياء عبد علي البهادلي)، الذي يبلغ من العمر 11 ربيعاً، قبل عشرة أيام وأثناء زيارة الأربعين الأخيرة في محور قضاء المسيب".
وأضاف "تم تشكيل مفرزة تحري من قبل مكتب مكافحة اجرام المسيب والبحث في أحداث الفقدان، لكن الفريق الأمني اكتشف أن الفتى قد لقي حتفه على يد والده بطريقة قتل بشعة وصلت إلى حرق وجهه بمادة (التيزاب) (حمض النيتريك أو ماء النار)، ليخفي به معالمه ورميه في أحد الأماكن في بغداد" دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وأشار المصدر الى، انه "وبعد تحقيق من قبل الضباط في مكتب مكافحة المسيب مع الأب القاتل اعترف الأخير بارتكابه الجريمة مع سبق الإصرار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
الثورة نت/..
أصدرت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “مجزرة رأس عيسى .. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”.
ووّثقت المنظمة في تقرير مفصل، جريمة استهداف الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة في منتصف شهر أبريل 2025م، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الأمريكي نفسه، وتضليل الرأي العام حول طبيعة أسباب العملية في تجسيد واضح للقوة والهيمنة ضد الدول النامية.
ووفقًا للتقرير، رأت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، ضرورة توثيق الجريمة التي استهدفت بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد، تدمير مرفق حيوي يمثل شرياناً مهماً لملايين المدنيين في اليمن.
وتضع منظمة “إنسان” بين يدي الرأي العام والمجتمع الدولي تقريراً موثقاً عن جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي من قبل القوات الأمريكية، والذي أسفر عن تدمير البنية التشغيلية للميناء وتوقف شبه كامل لأنشطته، بشكل متعمد يهدف إلى تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن.
وتضمن تقرير المنظمة تفاصيل الهجوم، بالأدلة والشهادات المباشرة من طواقم العمل والضحايا، بالإضافة إلى استدلالات قانونية توضح كيف يرقى هذا الهجوم إلى مستوى “جريمة حرب” تستوجب المساءلة الدولية.
وتأتي هذه الوثيقة كصرخة في وجه الصمت الدولي، وتأكيد على ضرورة وقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.