شفق نيوز:
2025-07-31@06:49:49 GMT

بعد كوردستان.. الكوليرا تدق ناقوس الخطر في ديالى

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بعد كوردستان.. الكوليرا تدق ناقوس الخطر في ديالى

شفق نيوز/ اعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الخميس، إطلاق خطة وقائية شاملة لمواجهة مرض "الكوليرا" بعد تسجيل اصابات وعشرات الحالات المشتبه بها في المحافظة.

وقال مدير إعلام صحة ديالى فارس خضير العزاوي، لوكالة شفق نيوز، ان ديالى سجلت 3 اصابات بالكوليرا في قضاء خانقين وناحية جلولاء شمال شرقي المحافظة الى جانب تسجيل أكثر من 20 حالة اشتباه يجري تدقيقها وفحصها في المختبرات الطبية المختصة.

وبين العزاوي ان اسباب اصابات الكوليرا تعود إلى استخدامات مياه الآبار  الملوثة ومشاكل التلوث في مياه محطات الاسالة وفقا للفحوصات والعينات المختبرية.

 وأكد العزاوي إطلاق خطة شاملة لفحص المياه في محطات الاسالة والآبار ومعامل إنتاج المياه (ARO ) وتجهيز  محطات ماء الشرب ومحطات الآبار وعموم مصادر المياه بالحبوب المعقمة.

كما أكد العزاوي تشكيل لجنة عليا برئاسة المحافظة لمواجهة وتطويق مرض الكوليرا ولجنة ثانية برئاسة صحة ديالى وبمشاركة الدوائر والجهات المختصة لمنع تفشي الكوليرا الى جانب حملة توعية صحية في القرى والارياف للتحوط ضد خطر الكوليرا.

واليوم الخميس، أعلن وزير الصحة في إقليم كوردستان سامان البرزنجي، ارتفاع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في محافظة السليمانية إلى 130 إصابة مؤكدة.

وقال البرزنجي في تصريح للصحفيين، إن عدد الإصابات بالكوليرا وصلت إلى 130 حالة مشخصة، ولكن هذا العدد لا يدلُّ على النسبة الواقعية لأننا نأخذ عينات للفحص من 20% للمصابين بالأسهال، متوقعا وجود حالات غير مسجلة، مؤكدا وجود حالات اصابة بالمرض في كل من محافظة اربيل ودهوك وفي إدارة منطقة كرميان، وهي معرضة للتغيير.

والكوليرا أو الكُلِرَة أو الهَيْضَة، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى الكوليرا

إقرأ أيضاً:

صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات

صراحة نيوز -في تطور بيئي مقلق، كشفت دراسات حديثة عن تراجع حاد في أصوات الحيتان، التي لطالما كانت مؤشراً على صحة المحيطات. هذا الصمت غير المعتاد، وفقاً لما نقلته ناشونال جيوغرافيك، يعكس اضطرابات بيئية عميقة سببها التغير المناخي المتسارع.

شبكة واسعة من الميكروفونات المائية (هيدروفونات) المثبتة قبالة ساحل كاليفورنيا سجّلت بيانات صوتية على مدى ست سنوات منذ 2015، أظهرت انخفاضاً كبيراً في نداءات الحيتان الزرقاء والزعنفية. ويربط العلماء هذا التراجع بموجة الحر البحرية الضخمة المعروفة بـ “الفقاعة” (The Blob)، التي رفعت درجات حرارة المحيط بأكثر من 4.5 درجات فهرنهايت عن المعدلات الطبيعية، مسببةً اضطرابات هائلة في النظم البيئية من ألاسكا إلى المكسيك ونمو طحالب سامة على نطاق واسع.

الجوع أخرس الحيتان الزرقاء
ارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض أعداد الكريل، الغذاء الرئيسي للحيتان الزرقاء والزعنفية، ما دفعها إلى التوقف عن الغناء لصرف طاقتها على البحث عن الطعام. ويشبّه عالم المحيطات البيولوجي جون رايان هذا المشهد قائلاً: “الأمر أشبه بمحاولة الغناء وأنت تتضور جوعاً… لقد كانوا فقط يحاولون البقاء”.

في المقابل، استمرت الحيتان الحدباء – التي تتغذى على أنواع متعددة – في إصدار أصواتها بشكل طبيعي، ما يكشف مدى هشاشة بعض الأنواع أمام اضطرابات السلسلة الغذائية.

الفقاعة ضربت المحيطات في العالم
نتائج مشابهة ظهرت في نيوزيلندا، حيث سجّل الباحثون انخفاضاً في نداءات الحيتان الزرقاء، خصوصاً أصوات التزاوج والتغذية، ما يشير إلى تراجع النشاط الإنجابي نتيجة نقص الغذاء. وتقول العالمة دون بارلو: “الحيتان الزرقاء أشبه بالحراس البيئيين… ما يفعلونه يعكس صحة النظام البيئي بأكمله”.

أكثر من 90% من حرارة التغير المناخي في المحيطات
العلماء يؤكدون أن الحيتان الزرقاء تمثل مؤشرات دقيقة للتغيرات البيئية بسبب طول أعمارها وقدرتها على التنقل عبر المحيطات. ومع امتصاص المحيطات لأكثر من 90% من حرارة التغير المناخي، أصبحت موجات الحر البحري أكثر شدة وتكراراً، إذ تضاعفت مدتها ثلاث مرات منذ أربعينيات القرن الماضي، بحسب دراسة نُشرت في 2024.

ورغم أن جائحة كورونا ساهمت مؤقتاً في خفض الضوضاء البشرية داخل المحيطات، فإن التلوث الصوتي والاحترار ما زالا يشكلان تهديداً وجودياً للحياة البحرية. ويرى العلماء أن تتبع أصوات الحيتان قد يكون إحدى الأدوات الأهم لمراقبة صحة المحيطات في مواجهة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثة شاب غرق في نهر ديالى
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • محافظ الدقهلية: انتهاء أزمة كسر خط المياه الرئيسي بشارع ترعة المنصورية واصلاحه
  • «مياه الشرب» توضح سبب أزمة انقطاع المياه بالجيزة.. وتطالب المواطنين بالتواصل على الخط الساخن
  • متحدث مياه الجيزة: عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
  • وزير الري يؤكد أهمية تعزيز الفهم الشامل وتحسين أداء منظومة محطات رفع المياه
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • مؤسسة مياه لبنان الشمالي – إهدن تدعو لعدم ركن السيارات فوق ريغارات المياه
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر