عضو بـ«البرلمان الليبي» يشيد بدعم مصر : سنعيد إعمار مدينة «درنة»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد حمد بنداق، عضو البرلمان الليبي، أنَّ بلاده لن تسمح لأي شخص باستغلال أو تسييس الكارثة بين أبنائها، وأن الجميع متواجد في «درنة»، قائلاً: «نحمد الله أنَّ هذه الأزمة جعلت الليبيين متماسكين أكثر والدول الشقيقة والمجاورة لليبيا خاصة الدولة المصرية الشقيقة والمجاورة للبلاد والتي تعد أكثر المتضررين من العاصفة بدرنة».
وأضاف «بنداق» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ البرلمان الليبي سهل الإجراءات لأغلب وفود المساعدات، ومنظمات عالمية وصلت إلى ليبيا من الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى جلسة منعقدة اليوم بالبرلمان الليبي وتكليف فرق ولجان مختصة بإعادة الإعمار بمدينة «درنة».
تحقيق مع المسؤولين عن الكارثةوتابع عضو البرلمان الليبي، أنَّ برلمان بلاده سيفتح تحقيقاً اليوم مع المسؤولين عن الكارثة في المدن الليبية: «تحقيق مع المسؤولين عن السدود والكارثة في ليبيا بالكامل، وسيتولى التحقيق في مسألة انهيار السدين الأجهزة الرقابية التابعة للبرلمان وجهاز مكافحة الفساد، ولجان مختصة بالبرلمان ستتابع التحقيق وتشرف عليه، ولابد من محاسبة أي مسؤول قصر في عمله حتى وصلنا إلى هذه الكارثة التي لم تمر على التاريخ الليبي من قبل».
ما حدث بدرنة نشبهه بتسونامي.. وحتى الركام «لم يعد موجود»وتابع «بنداق»: «أي شخص قصر في عمله يتحمل مسؤولية هذا العدد الكبير من الضحايا، وحتى من نجا من السيول والغرق ولم يجد بيت أو مأوى أو أثاث، لم يجد أبنائه، أولئك معاناتهم أصعب، ونشبه المصاب وما حدث بدرنة بأنها تعتبر تسونامي، فلا تشبيه لها إلا تسونامي هدم عمارات مقامة على 15 و20 دورا حتى الركام لم يعد موجودا».
«بنداق»: نعمل على إنقاذ درنة وإغاثة المنكوبينوأشار إلى التنسيق الكبير الجاري مع مسؤولي «طرابلس» بغرب ليبيا، ووكيل وزارة الأشغال والوحدة الوطنية موجود بمدينة درنة وكذلك وكيل المواصلات لحكومة طرابلس، مؤكداً أنه في ظل هذه الأزمة تناست الأطراف الليبية الخلافات السياسية: «نعمل على نفس الخطة لإنقاذ ما تبقى من درنة، وإسعاف ومساعدة المنكوبين، أما الخلاف السياسي تناسيناه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة العاصفة دانيال الصحة الليبية ليبيا ضحايا ليبيا القاهرة الإخبارية البرلمان الليبي البرلمان اللیبی
إقرأ أيضاً:
غازيني: الملف الليبي ليس من أولويات المجتمع الدولي حاليا
رأت كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية بشأن الوضع في ليبيا، كلوديا غازيني، عدم وجود رغبة من القوى الدولية لدعم أي طرف ليبي.
وقالت غازيني في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” أن الملف الليبي لم يعد من أولويات العواصم الغربية خلال الأشهر الأخيرة، فلا يوجد إجماع دولي حول المسار الواجب اتباعه في ليبيا، بل تباين في الرؤى بين القوى الدولية، ما يُكرِّس حالة الجمود.
وأشارت إلى أن جوهر الأزمة لا يتعلق فقط بالمواقف الدولية، بل بالانقسام العميق بين الأطراف الليبية وغياب توافق وطني على مسار سياسي موحد.
الوسومليبيا