أكد حمد بنداق، عضو البرلمان الليبي، أنَّ بلاده لن تسمح لأي شخص باستغلال أو تسييس الكارثة بين أبنائها، وأن الجميع متواجد في «درنة»، قائلاً: «نحمد الله أنَّ هذه الأزمة جعلت الليبيين متماسكين أكثر والدول الشقيقة والمجاورة لليبيا خاصة الدولة المصرية الشقيقة والمجاورة للبلاد والتي تعد أكثر المتضررين من العاصفة بدرنة».

وصول منظمات عالمية للإغاثة إلى ليبيا

وأضاف «بنداق» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ البرلمان الليبي سهل الإجراءات لأغلب وفود المساعدات، ومنظمات عالمية وصلت إلى ليبيا من الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى جلسة منعقدة اليوم بالبرلمان الليبي وتكليف فرق ولجان مختصة بإعادة الإعمار بمدينة «درنة».

تحقيق مع المسؤولين عن الكارثة

وتابع عضو البرلمان الليبي، أنَّ برلمان بلاده سيفتح تحقيقاً اليوم مع المسؤولين عن الكارثة في المدن الليبية: «تحقيق مع المسؤولين عن السدود والكارثة في ليبيا بالكامل، وسيتولى التحقيق في مسألة انهيار السدين الأجهزة الرقابية التابعة للبرلمان وجهاز مكافحة الفساد، ولجان مختصة بالبرلمان ستتابع التحقيق وتشرف عليه، ولابد من محاسبة أي مسؤول قصر في عمله حتى وصلنا إلى هذه الكارثة التي لم تمر على التاريخ الليبي من قبل».

ما حدث بدرنة نشبهه بتسونامي.. وحتى الركام «لم يعد موجود»

وتابع «بنداق»: «أي شخص قصر في عمله يتحمل مسؤولية هذا العدد الكبير من الضحايا، وحتى من نجا من السيول والغرق ولم يجد بيت أو مأوى أو أثاث، لم يجد أبنائه، أولئك معاناتهم أصعب، ونشبه المصاب وما حدث بدرنة بأنها تعتبر تسونامي، فلا تشبيه لها إلا تسونامي هدم عمارات مقامة على 15 و20 دورا حتى الركام لم يعد موجودا».

«بنداق»: نعمل على إنقاذ درنة وإغاثة المنكوبين

وأشار إلى التنسيق الكبير الجاري مع مسؤولي «طرابلس» بغرب ليبيا، ووكيل وزارة الأشغال والوحدة الوطنية موجود بمدينة درنة وكذلك وكيل المواصلات لحكومة طرابلس، مؤكداً أنه في ظل هذه الأزمة تناست الأطراف الليبية الخلافات السياسية: «نعمل على نفس الخطة لإنقاذ ما تبقى من درنة، وإسعاف ومساعدة المنكوبين، أما الخلاف السياسي تناسيناه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة العاصفة دانيال الصحة الليبية ليبيا ضحايا ليبيا القاهرة الإخبارية البرلمان الليبي البرلمان اللیبی

إقرأ أيضاً:

تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة

عُقد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماع مشترك ضمّ لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية، في إطار مشاورات تهدف إلى تبادل الأفكار حول التعديلات الممكنة على الإطار الدستوري والقانوني، بما يجعله أكثر قابلية للتطبيق في سياق الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.

وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، خلال اللقاء، على أهمية هذه المشاورات في تعزيز الملكية الليبية للعملية السياسية، مشيرة إلى أن نتائج هذه النقاشات ستُؤخذ بعين الاعتبار عند وضع اللمسات النهائية على خارطة الطريق التي تعتزم البعثة تقديمها خلال الإحاطة المقبلة أمام مجلس الأمن.

ومن المقرر أن تستأنف اللجنتان أعمالهما غدًا لمواصلة مناقشة سبل تهيئة بيئة تشريعية ودستورية ملائمة تُمهّد الطريق لإجراء انتخابات حرة وشاملة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • العثور على جثة الشقيقة الثانية بعد غرقهما فى الرياح البحيرى بمنشأة القناطر
  • السيسي يشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة
  • ميلانو تُفجّر أزمة جديدة في وجه اتحاد الكرة الليبي
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • ألمانيا: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
  • خفر السواحل الليبي يتدرب في اليونان لمكافحة الهجرة
  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة