ضربت هزة أرضية ارتدادية جديدة المغرب، الخميس، مع مرور أسبوع على الكارثة، في وقت نفت السلطات تضرر السدود في إقليم الحوز، مركز الزلزال المدمر في وسط البلاد، الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص حتى الآن.

وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر ضربت جنوب غربي مراكش. 

وفي وقت سابق اليوم، وقعت سلسلة هزات ارتدادية، لكنها كانت أقل قوة.

وفي وقت سابق الخميس، دعا المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر بالمناطق المنكوبة، إذ قد تخلف هذه الهزات مزيدا من الأضرار، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.

ومنذ وقوع الزلزال المدمر في إقليم الحوز بمنقطة مراكش وسط المغرب، ليل الجمعة السبت، تكررت الهزات الأرضية.

وعلى سبيل المثال، وقعت 9 هزات أرضية خلال 35 ساعة بعيد وقوع الزلزال، وبلغت قوة عدد منها 4.5 درجة على مقياس ريختر.

نفي تضرر السدود

وفي سياق متصل بتداعيات الزلزال، نفت وزارة التجهيز والماء بالمغرب تضرر بعض السدود بإقليم الحوز، لا سيما سدود لالا تاكركوست، ويعقوب المنصور، وأبو العباس السبتي.

وأكدت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية المغربية أن السدود المذكورة في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عادي.

وأوضحت أنه "على إثر تداول بعض الأخبار، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول تضرر بعض السدود بإقليم الحوز من الزلزال تؤكد الوزارة أن هذه الأخبار غير صحيحة، وتؤكد أن السدود المذكورة توجد في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عادي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش إقليم الحوز مراكش المغرب أخبار المغرب سدود المغرب إقليم الحوز زلزال المغرب مراكش إقليم الحوز مراكش المغرب أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق

أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.

أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.

وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".

ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".

وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.

وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".

مقالات مشابهة

  • ثلاث هزات أرضية تضرب مصر في ساعتين
  • فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
  • تركيا.. بينجول تشهد زلزالين متتاليين
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية
  • تضرر 10 عقارات.. خسائر غير متوقعة لعاصفة الإسكندرية
  • فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
  • انتشال جثمان الطفل فيصل بعد غرقه في تركيا.. وسفارة المملكة تتولى إكمال الإجراءات المطلوبة 
  • الأمطار ضربت المحافظة بالكامل.. رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يوضح
  • عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن
  • موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب