قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إن فرنسا تقدر التحرك المصرى الداعم لفرنسا لتوفير الغاز والطاقة العام الماضي، متوجها بالشكر والتقدير لمصر ودورها الكبير في المنطقة، « نحن ممتنون لكم واقول ذلك بدون مواربة على دعمنا العاجل بالغاز العام الماضي دون تأخر».

 

وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا

وأضافت كولونا، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، عرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات السياسية ممتازة وأيضا على الصعيد الاقتصادي وهناك شركات عدة تستثمر في مصر، موضحة ان فرنسا تشارك في دعم مصر بمشروع مترو الأنفاق.

 

وأشارت وزيرة الخارجية لزيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك، عندما كان يشغل منصب رئيس وزراء فرنسا، لتدشين خط مترو الأنفاق، داعية الشباب المصري لتعلم اللغة الفرنسية بشكل واسع ونحن حريصون على دعم مصر في هذا الإطاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارجية فرنسا مصر الغاز العام الماضي فرنسا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%

أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.

وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.

ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.

وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.

واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.

ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.

إعلان

واتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".

وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.

مقالات مشابهة

  • فيليبسن «الأسرع» في «طواف فرنسا»
  • الهوية المغربية تتألق في صورة وزيرة خارجية الإكوادور
  • سوريا.. النيابة الفرنسية تطالب بتوقيف «بشار الأسد» ومروحيات تركية تشارك بإخماد الحرائق
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • سمو وزير الخارجية يلتقى وزير خارجية روسيا ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • وزيرة خارجية النمسا تزور الهلال الأحمر وتشيد بدعمه لغزة والسودان
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
  • الهلال الأحمر يستقبل وزيرة خارجية النمسا مستعرضًا جهود مصر في الاستجابة لأزمتي غزة والسودان