بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في المغرب، وجدت آلاف العائلات المغربية نفسها في العراء، وبعضها افترش الأرصفة.

وتحوّل أغلب سكان قرية "أسني" التي تبعد نحو 50 كلم عن مراكش، إلى لاجئين في مخيم قريب من منازلهم المدمرة.

فطيمة (54 عاماً) لم تدرك فوراً ما جرى، وخرجت مسرعة من منزلها على وقع الضجيج. لم تعلم في البداية أن ما يحدث هو زلزال، تقول إنها فضّلت الموت في الخارج على أن تموت وحدها في المنزل.

ابنها كمال قال إن "منزلهم انهار بالكامل بسبب هشاشته، وأضاف أن جميع أهل القرية تقريباً فقدوا منازلهم بسبب بنائها الهش، وحتى البيوت التي صمدت في القرية، بفضل نوعية بنائها الجيد، تصدعت وتشققت جدرانها".

بينما تقول سعيدة: "بسبب هذا الزلزال، دُمرت جميع منازلنا في الحي اليهودي، الزلزال دمر نحو 85 بالمئة من المنازل، وحتى المنازل التي صدمت باتت السكن فيها خطير جداً".

أوقات صعبة

تسكن عائلة فطيمة الآن بين العراء والخيم الزرقاء في الساحة المجاورة، ويقول كمال إن "الخيام صغيرة وعددها محدود"، يضطرون إلى اقتسامها بين ثلاث أو أربع عائلات، مع منح الأولوية للنساء والأطفال.

وناشد السلطات أن تفعل ما في وسعها للمساعدة قائلاً "لا ندري كم سيطول الأمر".

المدارس على الأبواب

يجد المغربيون الذين فقدوا منازلهم بفعل الزلزال أنفسهم أمام معضلة أخرى غير المأوى والسكن قبل حلول فصل الشتاء القريب، فالمدارس في المناطق القريبة من منطقة الزلزال دمّرت بالكامل.

يقول كمال إن المدراس في منطقته "كلها انهارت، ولكن المدارس الأكثر قرباً لمراكش لم تتضرر بالدرجة ذاتها، هنا انهار كل شيء".

ولم تصدر بعد أي تقديرات رسمية تحصي حجم الأضرار بالكامل، لكن مشاهد الدمار تشير إلى أن هناك حاجة إلى الكثير من الوقت والجهد والمال لإيواء المتضررين، ولاحقاً، إعادة إعمار المنطقة.

أعلنت الحكومة المغربية عن خطة من ثلاث مراحل. المرحلة الثانية تبدأ بعد انتهاء أعمال الإنقاذ وتشمل إعانة المنكوبين الذين فقدوا سكنهم، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيل هذه المرحلة.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، تضرر أكثر من 300 ألف شخص في مراكش وجبال الأطلس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

ما علاقة وجه أوزيمبيك بأدوية خسارة الوزن وكيف أثر على عمليات التجميل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--   مع تزايد عدد الأميركيين الذين فقدوا وزنًا نتيجة استخدامهم أدوية مثل أوزيمبيك، لاحظ طبيب الأمراض الجلدية التجميلي د. بول جارود فرانك قبل عامين، نوعًا جديدًا من المرضى في عيادته بنيويورك

قال فرانك لـCNN: "رغم شعورهم بالتحسّن بعد فقدان الوزن، إلا أنهم شعروا أحيانًا بأنهم يبدون أكبر سنًا"، مشيرًا إلى فقدان حجم  الوجه وامتلائه. فابتكر مصطلح "وجه أوزيمبيك" لوصف الترهّل، والمظهر الغائر للوجه الناتج عن استخدام أدوية GLP-1 مثل سيماغلوتايد المادة الفعالة في "أوزيمبيك" و"ويغوفي". 

وأوضح أنّ الأشخاص في منتصف الأربعينيات وما فوق، كانوا عند خسارة أكثر من 4،5 كيلوغرامات عرضة لهذا المظهر، لا سيّما من فقدوا بين 9 و13 كيلوغرامًا وما فوق.

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • استمرار الهزات الارتدادية لزلزال كامتشاتكا الروسية
  • ما علاقة وجه أوزيمبيك بأدوية خسارة الوزن وكيف أثر على عمليات التجميل؟
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • مشاهد مروعة .. ننشر أول فيديو لزلزال روسيا المُدمّر بقوة 8.7 ريختر
  • بعد زلزال بقوة 8.7 ريختر.. تسونامي يُهدّد الساحل الغربي للولايات المتحدة بالكامل
  • هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تبيت عند أحد أبنائها لكبر سنها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • غزة.. قصف إسرائيلي يمحو 4 عائلات بالكامل والضحايا بالعشرات
  • غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب مأساة فلسطين