تهديدات غير متوقعة بدأت تواجه فرق الإنقاذ والأهالي في المناطق المنكوبة بمدينة درنة الليبية، وذلك بعد تعرضها لعاصفة أدت لحدوث فيضان هائل، تسبب في وقوع عشرات الآلاف من القتلى والمصابين وتشرد آخرين.

الصليب الأحمر يحذر من مخلفات الحرب

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا من مسألة تواجد بعض مخلفات الحرب بمدينة درنة، لافتةً أن الفيضانات جرفتها مما أدى إلى تغير مكانها.

وحذر الصليب الأحمر في ليبيا المواطنين ورجال الإنقاذ، وطالبهم بضرورة توخي الحذر بعد ما تسببت الفيضانات في نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى مواقع جديدة بالمناطق التي غمرتها المياه.

وقالت اللجنة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه «من المعروف أن درنه مدينة ملوثة بمخلفات الحرب القابلة للانفجار، وقد أدت الفيضانات الأخيرة إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة، إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات».

وأضافت: «وبالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة، ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة».

تحذيرات من تحريك أي جسم مجهول

وتابعت: «على المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر، لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح»، ووجهت النصائح للمواطنين ورجال الإنقاذ قائلةً: «إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه، ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين وأتصل بالسلطات».

وعرفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عبر موقعها، مخلفات الحرب بأنها الأسلحة غير المنفجرة التي تترك بعد نزاع مسلح، مثل قذائف المدفعية والهاون والقنابل اليدوية والقنابل والصواريخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخلفات الحرب درنة ليبيا الصليب الأحمر مخلفات الحرب القابلة للانفجار

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع لتوطين التقنيات الحديثة

الثورة نت/سبأ تعمل الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار حاليًا على تنفيذ مشروع تحديد التقنيات القابلة للتوطين بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. يعد المشروع حسب مسؤولي الهيئة نقطة انطلاق لتحديد الأولويات الوطنية، والطريقة المناسبة لنقل كل تقنية بما يسهل من إجراءات توطينها وفقًا لدرجة أهميتها للمرحلة. وأوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد العزيز الحوري، أن المشروع يهدف إلى تحديد الأساليب والطرق الملائمة لنقل وتوطين التقنيات بناء على الإمكانيات المتاحة عن طريق عقد ورش ولقاءات مع المتخصصين للخروج بالطرق والأساليب المناسبة للمرحلة الراهنة من حيث الموارد المتاحة وماهية الإمكانات اللازمة لتوطين التكنولوجيا المختارة. ولفت إلى أن نقل وتوطين التقنيات الحديثة والصناعات يعتبر من العوامل الرئيسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ونتيجة للاحتياج المتزايد للتقنيات في مختلف نواحي الحياة فضلا عما تشكله التقنيات الحديثة المستوردة من عبئ على فاتورة الاستيراد الوطنية فقد اتجهت الهيئة لتبني هذا المشروع. وأضاف وفقا للإمكانات المادية والبنية التحتية والكوادر المؤهلة ستقوم الهيئة بالعمل على نقل التقنيات الحديثة وتوطينها محليا بأيادي يمنية خالصة بالتعاون مع الجهات المختصة والخبراء في كل المجالات للاستفادة منها في توجيه القطاعات الصناعية والتقنية والإنتاجية نحوها وبما يكفل رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وعن مراحل تنفيذ المشروع أوضح الدكتور الحوري أن المشروع تضمن مبدئيًا عددًا من المراحل أولها جمع الاستبيانات من الجهات والخبراء حول التقنيات المتاح توطينها مع الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال وتحديد المجالات الرئيسة كالصناعات الكيمائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والميكنة. أما المرحلة الثانية تتمثل في دراسة كل تقنية على حدة؛ لتقييم إمكانية تصنيعها محليا وتحديد ماهي الاحتياجات اللازم توفيرها لنقل هذه التقنيات مع تحديد أهميتها للمرحلة الحالية وطرق الاستفادة منها وتطويعها لملاءمة البيئة الوطنية. في حين تمثلت المرحلة الثالثة من المشروع بعقد ورشة عمل خاصة، بهدف إثراء مسودة التقنيات القابلة للتوطين وتنقيحها للخروج بالمسودة النهائية. وأشار نائب الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن المشاركين في الورشة التي نفذتها الهيئة مؤخرًا قدموا آراءهم ومقترحاتهم كمخرجات للورشة حول كل التقنيات والأساليب المعتمدة لكل تقنية على حدة والمتطلبات لتوطين بعض التقنيات فضلًا عن إقرار التقنيات الموجودة في المسودة الأولية للتقنيات القابلة للتوطين. وأكد أن فريق المشروع سيعمل على استيعاب الاقتراحات والتوصيات المقدمة من المشاركين لتضمينها ضمن القائمة النهائية للتقنيات القابلة للتوطين وبعد اكتمال تحديد تلك التقنيات سيتم التنسيقُ لبدء تنفيذها بحسب الأولوية مع الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
  • هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع لتوطين التقنيات الحديثة
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • وزارة الزراعة تبحث مع الصليب الأحمر تحديات إنتاج القمح
  • تحذيرات من مرض رئة الفشار.. حالة نادرة وخطيرة تُهدد الجهاز التنفسي
  • وفاة وإصابة 13 طفل بانفجار مقذوف داخل مدرسة بكردفان
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي الحُرَّثْ