إسبانيا تسجل أعلى درجات الحرارة سخونة الصيف الحالي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سجلت إسبانيا هذا العام ثالث درجة حرارة هي الأعلى في الصيف الحالي، منذ بدء السجلات الرسمية قبل 62 عامًا، وذكرت السلطات اليوم الخميس، أن درجات الحرارة بلغت ذروتها عند 46.8 درجة مئوية، مع استمرار موجة الجفاف الشديدة في الدولة الأوروبية.
إسبانيا ودرجات حرارة مرتفعةوأصدرت وكالة الأرصاد الجوية في إسبانيا بياناً أوضحت فيه ارتفاع درجة الحرارة قائلة: «متوسط درجة الحرارة في الصيف كان 1.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الأسبوع الماضي، إلى أن شهر أغسطس الماضي لم يكن فقط الأكثر سخونة في العالم، الذي سجله العلماء على الإطلاق، وإنما كان أيضاً ثاني أكثر الشهور سخونة بعد يوليو 2023.
تعليق وكالة أرصاد الجو في إسبانياوتابعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية: «إن الفترة من يناير إلى أغسطس من هذا العام في إسبانيا تعادل نفس الفترات في عامي 2022 و2020، باعتبارها الفترة الأكثر سخونة التي تم تسجيلها على الإطلاق في البلاد خلال تلك الأشهر».
إسبانيا وارتفاع غير مسبوق في درجة الحرارةومنذ عام 1961، ارتفع متوسط درجة الحرارة في البر الرئيسي لإسبانيا بمقدار 1.6 درجة مئوية، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، وسجل صيف عامي 2022 و2003 ارتفاعاً غير مسبوقاً في درجات الحرارة.
ويُعد هذا الصيف هو الأكثر هطولاً للأمطار منذ مطلع القرن الحالي، على الرغم من أن معظم إسبانيا لا تزال فى قبضة الجفاف، حيث يعانى شمال شرق إسبانيا من أشد موجات الجفاف حدة منذ بدء تسجيل درجات الحراراة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات في العديد من المناطق الإسبانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا درجات حرارة صيف 2023 درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.