بيانات دولية تكشف حالة درنة الجغرافية والبنيوية وأسباب حدوث الفاجعة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أحبار ليبيا 24 – متابعات
كشفت “واشنطن بوست” في مقالة نشرتها بتاريخ الـ 12 من شهر سبتمبر الحاليّ، وحدثتها خلال اليوم التالي، أن البنية التحتية الضعيفة في شرق ليبيا والمناطق المنخفضة جعلتها عرضة بشكل خاص للكوارث حيث تسببت سيول الأمطار في حدوث فيضانات وخلفت آلاف المفقودين وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في ليبيا التي مزّقتها الحروب.
وأشارت المقالة المنشورة بعنوان: “Libya’s floods were so deadly in maps and videos”
إلى أن ليبيا تعاني بسبب الصراعات والحروب المتتالية وغياب الصيانة الدورية وتهالك البنى التحتي، كما أن للطقس والجغرافيا وضعف السدود سببًا ودافعًا قويًا لحدوث الكارثة.
هطول الأمطار
أفاد المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية أنهُ سجل هطول أمطار قياسية على مدار 24 ساعة (عند بدء عاصفة دانيال) بلغت 414.1 ملم – أكثر من 16 بوصة – في البيضاء من الأحد إلى الاثنين، حيثُ سقطت معظم الأمطار خلال ست ساعات فقط، إذ تتلقى البيضاء حوالي نصف بوصة فقط من الأمطار في شهر سبتمبر النموذجي وحوالي 21.4 بوصة من الأمطار في العام المتوسط، كما أن خبراء أكدوا أن تغيّر المناخ تسبب في هطول الأمطار الغزيرة على ليبيا.
وبعد أن تسبب الأمطار الغزيرة في فيضانات كارثية في تركيا واليونان وبلغاريا الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، تحول دانيال إلى ما يعرف باسم “ميديكاين”، أو الإعصار الشبيه بالمدار الذي يتشكل أحيانًا فوق البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت العاصفة أقوى لأنها استمدت طاقتها من المياه الدافئة بشكل غير طبيعي، قبل أن تنجرف نحو الجنوب، وتتسبب في سقوط أمطار غزيرة على شمال شرق ليبيا، حيث غمرت الأمطار المتدفقة على التضاريس الجبلية السدود.
الجغرافيا
وأفادت المقالة بأن مدينة درنة هي الأكثر تضرراً من الفيضانات لوقوعها في نهاية الوادي المعروف باسم وادي درنة، حيثُ اجتاحت سيول المياه السدود وجرفت مباني بأكملها إلى البحر، وأكدت درنة وبحسب موقعها الجغرافي تتعرض كثيرًا للفيضانات خصوصًا مع تربتها الجافة والمتشققة بعد صيف طويل حار، فهي ليست مجهزة لامتصاص مثل هذه الكميات الكبيرة من الماء، وفق المقالة.
البنية التحتية:
يتدفق إلى درنة نهران كانا من المفترض أن يكونان محميان بسدين؛ لكن كلاهما انهار عندما غمرتهما المياه؛ بسبب تهالك البنى التحتية ويغاب الصيانة منذ سنوات.
واعتبرت واشنطن بوست أن الفيضانات غير عادية بالنسبة للمنطقة – وكانت إحدى آخر الفيضانات القاتلة التي ضربت شمال إفريقيا في عام 1927 في الجزائر، ومنذ ذلك الحين لم تبنى الطرق والجسور التي تتميز بصمودها في مواجهة هذا النوع من الكوارث.
وقالت المقالة إن مدينة درنة لم تكن مجهزة، وإن السلطات والجهات المختصة لم تتواصل بشكل كافٍ وفعال مع المواطنين وتوعيتهم بشأن المخاطر المحتملة، وفق المقالة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
استشارية توضح أعراض وأسباب تسمم الحمل.. فيديو
أميرة خالد
أوضحت الدكتورة آلاء العليط، استشاري نساء وولادة في تجمع الرياض الصحي الأول، أعراض وأسباب تسمم الحمل.
وقالت الدكتورة آلاء العليط، عبر برنامج صباح السعودية أن تسمم الحمل لا يعد ارتفاع ضغط دم أو الزلال فقط ولكن هو مرض يصيب الجهاز العصبي والكبد والكلى.
وأشارت إلى أن الزلال يحدث بسبب خلل في إفراز مواد تفرزها المشيمة، لافتة إلى أنه يحدث عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/P0lOWgbmNUMMmwyu.mp4