أحبار ليبيا 24 – متابعات

 

كشفت “واشنطن بوست” في مقالة نشرتها بتاريخ الـ 12 من شهر سبتمبر الحاليّ، وحدثتها خلال اليوم التالي، أن البنية التحتية الضعيفة في شرق ليبيا والمناطق المنخفضة جعلتها عرضة بشكل خاص للكوارث حيث تسببت سيول الأمطار في حدوث فيضانات وخلفت آلاف المفقودين وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في ليبيا التي مزّقتها الحروب.

 

وأشارت المقالة المنشورة بعنوان: “Libya’s floods were so deadly in maps and videos”

إلى أن ليبيا تعاني بسبب الصراعات والحروب المتتالية وغياب الصيانة الدورية وتهالك البنى التحتي، كما أن للطقس والجغرافيا وضعف السدود سببًا ودافعًا قويًا لحدوث الكارثة.

 

 

هطول الأمطار

أفاد المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية أنهُ سجل هطول أمطار قياسية على مدار 24 ساعة (عند بدء عاصفة دانيال) بلغت 414.1 ملم – أكثر من 16 بوصة – في البيضاء من الأحد إلى الاثنين، حيثُ سقطت معظم الأمطار خلال ست ساعات فقط، إذ تتلقى البيضاء حوالي نصف بوصة فقط من الأمطار في شهر سبتمبر النموذجي وحوالي 21.4 بوصة من الأمطار في العام المتوسط، كما أن خبراء أكدوا أن تغيّر المناخ تسبب في هطول الأمطار الغزيرة على ليبيا. 

وبعد أن تسبب الأمطار الغزيرة في فيضانات كارثية في تركيا واليونان وبلغاريا الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، تحول دانيال إلى ما يعرف باسم “ميديكاين”، أو الإعصار الشبيه بالمدار الذي يتشكل أحيانًا فوق البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت العاصفة أقوى لأنها استمدت طاقتها من المياه الدافئة بشكل غير طبيعي، قبل أن تنجرف نحو الجنوب، وتتسبب في سقوط أمطار غزيرة على شمال شرق ليبيا، حيث غمرت الأمطار المتدفقة على التضاريس الجبلية السدود.

 الجغرافيا

وأفادت المقالة بأن مدينة درنة هي الأكثر تضرراً من الفيضانات لوقوعها في نهاية الوادي المعروف باسم وادي درنة، حيثُ اجتاحت سيول المياه السدود وجرفت مباني بأكملها إلى البحر، وأكدت درنة وبحسب موقعها الجغرافي تتعرض كثيرًا للفيضانات خصوصًا مع تربتها الجافة والمتشققة بعد صيف طويل حار، فهي ليست مجهزة لامتصاص مثل هذه الكميات الكبيرة من الماء، وفق المقالة.

 

البنية التحتية:

يتدفق إلى درنة نهران كانا من المفترض أن يكونان محميان بسدين؛ لكن كلاهما انهار عندما غمرتهما المياه؛ بسبب تهالك البنى التحتية ويغاب الصيانة منذ سنوات.

 واعتبرت واشنطن بوست أن الفيضانات غير عادية بالنسبة للمنطقة – وكانت إحدى آخر الفيضانات القاتلة التي ضربت شمال إفريقيا في عام 1927 في الجزائر، ومنذ ذلك الحين لم تبنى الطرق والجسور التي تتميز بصمودها في مواجهة هذا النوع من الكوارث.

وقالت المقالة إن مدينة درنة لم تكن مجهزة، وإن السلطات والجهات المختصة لم تتواصل بشكل كافٍ وفعال مع المواطنين وتوعيتهم بشأن المخاطر المحتملة، وفق المقالة. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام

كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، عن حجم المساعدات التي دخلت من مصر إلى قطاع غزة خلال 4 أيام.

وقالت وزيرة التضامن، خلال كلمتها بمؤتمر صحفي اليوم عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن الهلال الأحمر المصري أدخل نحو 4500 طن من المساعدات إلى قطاع غزة خلال 4 أيام.

وأضاف وزيرة التضامن، أن مصر أقامت مراكز لوجيستية للهلال الأحمر بالعريش للحفاظ على المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن مصر دفعت بأكثر 176 سيارة إسعاف إلى الجانب الفلسطيني.

وأوضحت وزيرة التضامن، أن الحكومة توضح التجهيزات اللازمة لنقاط الإيواء المخصصة للأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافظات.

اقرأ أيضاً«مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني

وزير الصحة: 38 ألف طبيب مصري يعملون على علاج مصابي قطاع غزة

رئيس الوزراء يرد على الحملة الممنهجة ضد مصر بسبب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • السفارة في تشيلي تدعو المواطنين لتوخي الحذر بشأن خطر حدوث تسونامي
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • الأرصاد تكشف عن موعد انخفاض درجات الحرارة وعودة الأمطار على بعض المناطق
  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 281 قتيلا
  • حالة الطقس.. استمرار الأمطار الرعدية والسيول على أجزاء من 5 مناطق
  • أضرار بآلاف المنازل.. الفيضانات تضرب رومانيا وتودي بحياة شخصين
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • انخفاض صادم في منسوب المياه بإسطنبول.. وموجة الحر تكشف المستور
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 279 قتيلا و676 مصابا