قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم الخميس، إنها تتوقع أن يظل التهديد الإرهابي في الولايات المتحدة عند مستوى عالٍ في عام 2024، مشيرة إلي أن الجماعات المتطرفة العاملة في الخارج ستحاول استعادة نفوذها السابق.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في وثيقة: “نتوقع أن يظل التهديد بالعنف من المتطرفين في الولايات المتحدة مرتفعًا ولكن دون تغيير جوهري، ويتجلى في المقام الأول في شكل هجمات يشنها مجرمين منفردين أو مجموعات صغيرة تحدث دون سابق إنذار".

وأضافت: “في حين أن جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب قد أثمرت، تتوقع واشنطن أن تحاول الجماعات الإرهابية الدولية مثل القاعدة وداعش استعادة نفوذها السابق وشن هجمات من الخارج”.

وبدوره، قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، إن “تبادل المعلومات مع الجمهور حول التهديدات التي نواجهها يعد جزءًا حيويًا من استراتيجية حماية وطننا من التحديات الأمنية المتطورة اليوم".

إجراءات انتقامية.. أمريكا تتوعد روسيا بالرد على طرد الدبلوماسيين الحرب الإلكترونية.. كيف تستفيد أمريكا من الصراع في أوكرانيا؟

وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في الوثيقة، أنه “بالنظر إلى الوضع على الحدود مع المكسيك، نتوقع أن تستمر الصعوبات في مجال أمن الحدود والهجرة التي واجهتها البلاد هذا العام في العام المقبل”.

وأوضحت الوثيقة، أنه “بالإضافة إلى التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين، تتوقع واشنطن استمرار النمو في تدفق الفنتانيل والمخدرات الأخرى عبر الحدود الجنوبية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا الجماعات المتطرفة واشنطن وزارة الأمن الداخلي الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”

غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.

وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.

وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.

وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.

وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.

وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.

وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.

وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.

وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.

من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الأمن الداخلي في اللاذقية يطلق سراح عشرات الموقوفين
  • غوغل تحذر من هجمات إلكترونية عن طريق اتصال هاتفي
  • إلى أين ذهبت ؟ .. ارتفاع الدين العام الداخلي في العراق
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية" في أوكرانيا ردا على هجمات كييف
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • تراجع اليورو مع ارتفاع سعر الدولار بفضل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة
  • ردا على هجمات كييف.. روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية"
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا