تريثوا ولا تستعجلوا الاحكام ولا يصيبكم الضجيج والطبول الفارغه بالارباك
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
والله لولاء الاحتجاجات والغضب الشعبي في مناطق سيطرة المليشيا وبنفس الوقت ثبات موقف القوى الوطنية ما هرول صاغراً الى الرياض .
الان هل يستطيع أحدكم ان يخبرنا كيف ستقنع المليشيا الناس في مناطق سيطرتها انها تواجه عدوان بعد زيارته للسعودية بإعتبارها الوسيط والراعي الرئيسي لاي تسويه سياسية شامله في اليمن الى جانب سلطنة عمان ؟!
اما السعودية فهي كانت توجه دعوتها دائما لهم للمجيء الى الرياض
دعتهم في مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن في ٢٠١٥ .
واطلقت بعدها على مدار سنوات العديد من المبادرات والدعوات للحوار ومبادرات لوقف اطلاق النار ، ثم دعتهم للمشاركة بمشاورات الرياض وأبو وامنعوا ورفضوا وتعنتروا
وكان كل ما يسعون اليه هو وقف الطيران مقابل استمرار سفكهم لدماء اليمنيين او بالاصح تركهم ليتفرغوا لسفك دماء المقاومين واذلال من هم في مناطقهم بل والسطوا على ممتلكاتهم .
الان هرولت المليشيا الى الرياض بلا دعوه بل بطلب وترجي وعبر الوسيط العماني .
قادة المليشيات فقط يستجدون ويشحتون كي يتهربوا من تسليم المرتبات من الموارد السيادية المغتصبه التي ينفقونها على قياداتهم والتي يعتبرونها غنيمه ، ولكنهم يجيدون صناعة الانتصارات الاعلاميه وبذات الوقت يسعون او يحاولون الحصول على إنتصار سياسي بأن يحصلوا على اي مركز قانوني ولو بسيط ليكونوا على الطاوله مستقبلاً مثل الحكومة الشرعية والتي تمتلك كل المركز القانوني للدولة ، وهذا الامر مفروغ منه وعشمهم فيه هو مثل عشم إبليس في الجنه .
أما مسألة لماذا لا تكون الحكومة ممثلة بهذا التفاوض فانا اعتقد أن الحكومة وبرغم دعوتها الدائمة للسلام لكنها يجب أن لا تجلس على الطاولة الا بعد إنتفاء وإنتهاء كل الاسطوانات المشروخة التي رددتها المليشيات طيلة سنوات الحرب كادعاءها بانها تواجه عدواناً وحاصراً وانها وانها الخ …
أي انها يجب ان تُقِر انها مكوناً يمنياً مسلماً بالنظام الجمهوري للدولة وتعدديتها السياسية وسيادة القانون والدستور والمواطنة المتساوية .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الطبلقي: التواصل بين المجلسين أثمر اتفاقًا حول المناصب السيادية
الطبلقي: التواصل بين المجلسين لم ينقطع… وأولوية لتشكيل مجلس إدارة المفوضية
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي أن التواصل بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لم ينقطع، مشيرةً في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إلى أن الاتفاق حول المناصب السيادية جاء ثمرةً لهذا التواصل، مع أولوية لتشكيل مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات بوصفه خطوة ضرورية للمرحلة الأولى من «خريطة الطريق».
تواصل مستمر وثمرة توافق
قالت الطبلقي إن ما أُنجز بخصوص المناصب السيادية يعود لاستمرارية قنوات الاتصال بين الطرفين، بما يمهّد للخطوات التالية ضمن المسار السياسي.
أولوية تشكيل مجلس إدارة المفوضية
أبرزت أن تشكيل مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات يتصدر أولويات المرحلة الراهنة لتهيئة الاستحقاقات المقبلة ضمن «خريطة الطريق».
انتقادات لتوصيات «الأعلى للدولة»
انضمّت الطبلقي إلى آراء عددٍ من النواب المنتقدين للتوصيات الواردة في تقرير المجلس الأعلى للدولة حول القوانين الانتخابية، وتحديدًا شروط الترشح للرئاسة.