قُتل ثمانية مدنيين على الاقل في هجوم إرهابي، استهدف مخيما للنازحين في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفاد مصدران محلي وأمني الخميس.
وقال مسؤول محلي إن "مجموعة مسلحين هاجمت (مساء الثلاثاء) مخيما للنازحين في ويندو. تم إحصاء ثمانية قتلى وعشرة جرحى".
وأورد أحد السكان أن "إطلاق النار استمر نحو ساعة. أحصينا ثمانية قتلى.

أحصينا أيضا العديد من الجرحى الذين تم إجلاؤهم"، لافتا إلى أن المخيم "يأوي نازحين منذ أكثر من ثلاثة أشهر".
وأضاف المصدر نفسه أن "عدد الضحايا قد يكون أكبر لأن أشخاصا عديدين مفقودون. نجهل حتى الآن ما إذا كانوا قتلوا أو خطفوا أو تمكنوا من الفرار".
من جهته، أكد مصدر أمني "اتخاذ إجراءات لضمان أمن المخيم والناس الذين يعيشون فيه"، مبديا أسفه "لحادث محزن".
وأدت أعمال العنف في بوركينا فاسو التي ترتكبها مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش المتشددين منذ 2015 إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
خلال سبع سنوات، أوقعت أعمال العنف أيضا أكثر من 16 ألف قتيل، بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات.

أخبار ذات صلة هجوم انتحاري جديد على معسكر للجيش في مالي الإمارات تدين الهجومين الإرهابيين في مالي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجوم إرهابي

إقرأ أيضاً:

مقتل 11 شخصًا واعتقال أكثر من 500 في احتجاجات واسعة في كينيا

قتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وأُوقف أكثر من 567 متظاهرًا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة اجتاحت كينيا، يوم الإثنين، بحسب بيان صادر عن جهاز الشرطة الوطني الكيني.

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المشاركين في ما سمي بـ"مسيرة شعب سابا سابا"، التي جاءت في الذكرى الـ35 لانطلاق مظاهرات 7 يوليو 1990 المؤيدة للديمقراطية، والتي تحولت هذا العام إلى منبر للغضب الشعبي المتصاعد ضد الفساد، والعنف الأمني، وعمليات الاختفاء القسري التي تطال منتقدي الحكومة.

وقالت الشرطة إن 11 مدنيًا أصيبوا بجروح، في حين أفادت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان بإصابة 29 شخصًا. وجاءت هذه الاحتجاجات في سياق موجة من الغضب المستمر منذ العام الماضي، بعد تمرير مشروع قانون مالي أثار استياء واسعًا بسبب فرض ضرائب جديدة وسط أزمة غلاء معيشة خانقة.

ورغم أن الحكومة تراجعت عن القانون في يونيو 2024، إلا أن حادثة مقتل معلم في الحجز الأمني، وإطلاق الشرطة النار على بائع متجول أعزل، أعادت إشعال الشارع الكيني. وأسفرت احتجاجات الشهر الماضي عن مقتل 16 شخصًا، فيما لقي عشرات آخرون مصرعهم خلال مظاهرات 2024.

في العاصمة نيروبي، أغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان، ومكتب الرئيس، ومقر إقامته الرسمي، في محاولة لتطويق المظاهرات، فيما استخدمت الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح.

وشهدت عدة مناطق في كينيا مظاهرات حاشدة، خاصة في كانجيمي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب. وتحدثت تقارير محلية عن إطلاق نار مباشر من الشرطة تجاه المتظاهرين.

وفي بيان رسمي صدر مساء الاثنين، أكدت الشرطة أن "جميع الحوادث التي تم الإبلاغ عنها ستخضع للتحقيق وفقًا للقانون"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ملابسات الوفيات أو ظروف الاعتقالات.

طباعة شارك كينيا احتجاجات اعتقال

مقالات مشابهة

  • مقتل 11 شخصًا واعتقال أكثر من 500 في احتجاجات واسعة في كينيا
  • المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير بوركينا فاسو
  • تفاصيل مقتل الشيخ حنتوس التي فجرت غضبا واسعا في اليمن
  • قتلى وجرحى بهجوم إرهابي في نيجيريا
  • محافظ المنوفية: ضبط أكثر من 2700 كرتونة مواد غذائية دون مستندات ومجهولة المصدر بأشمون
  • بدء أعمال المخيم المجاني للعيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • مقتل 10 جنود نيجريين في هجومين مسلحين
  • طب قصر العيني تستقبل وفد سفارة بوركينا فاسو دعمًا لبرنامج KAF
  • مقتل شاب بهجوم مسلح وسط ميسان
  • مقتل 24 على الأقل وفقدان أكثر من 20 آخرين في فيضانات تكساس