القيمة السوقية للبورصات العربية تتراجع 0.94% خلال أسبوع
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أحمد الدمرداش - مباشر: تراجعت القيمة السوقية لأسواق المال العربية بنسبة 0.94 بالمائة بنهاية الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر/ أيلول 2023، مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
ووفقاً للنشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية الصادرة عن صندوق النقد العربي تلقى "معلومات مباشر" نسخة منها، شهدت القيمة السوقية تراجعاً في 6 بورصات عربية مقابل تسجيلها تحسناً في 7 بورصات.
وتصدرت سوق أبوظبي للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 3.37 بالمائة، بينما شهدت بورصات بيروت ودمشق وقطر وعمّان والكويت تحسناً بأقل من 1 بالمائة.
وتراجعت قيمة تداولات أسواق المال العربية بنهاية الأسبوع المنتهي في 8 من شهر سبتمبر 2023 بنحو 5.85 بالمائة نتيجة انخفاض قيمة التداول في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في خمس بورصات أخرى.
وسجلت بورصة بيروت أكبر الارتفاعات في قيمة التداول، كما شهدت بورصتي تونس وفلسطين بنحو 20.85 و68.69 بالمائة على الترتيب.
كما سجلت بورصتي كل من البحرين والكويت تحسناً بنسب تراوحت بين 7.90 و 9.19 بالمائةعلى الترتيب.
وسجل حجم تداول البورصات العربية تراجعاً بنحو 68.31 بالمائة، نتيجة تراجعه في 10 بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في 5 بورصات عربية أخرى.
وتقدمت بورصة فلسطين البورصات العربية على مستوى نمو حجم التداول بنسبة 110.79 بالمائة، كما سجلت بورصات كل الدرا البيضاء وبيروت ارتفاعا بنحو 87.29 و 92.26 بالمائة على التوالي.
فيما شهدت بورصتي عمّان والكويت تحسناً بنحو 2.21 و 12.75 بالمائة على الترتيب خلال تعاملات الأسبوع المنتهي 8 سبتمبر/ آب الجاري.
وأنهي المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الثامن من شهر سبتمبر 2023 تراجعاً بنحو 0.09 في المائة، ما يعادل 0.42 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 487.33 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الأول من شهر سبتمبر 2023.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
عودة للمنافسة.. معالج Kirin 9030 من هواوي يقدم تحسناً في الأداء بنسبة 60%
كانت وحدة HiSilicon التابعة لـ هواوي ذات يوم من نخبة فرق تصميم المعالجات في العالم، حيث اعتُبرت ثاني أكبر عملاء شركة TSMC التايوانية بعد آبل.
غير أن العقوبات الأميركية المفروضة منذ عام 2019 أحدثت فجوة كبيرة بين معالجات الهواتف الذكية التي تصممها شركات مثل Apple وQualcomm وMediaTek، وتلك التي تطورها هواوي، بعد أن حُرمت من الوصول إلى تكنولوجيا تصنيع الشرائح المتقدمة.
عودة دعم 5G مع إطلاق Kirin 9000Sفي عام 2023، فاجأت هواوي العالم بإطلاق معالج Kirin 9000S ضمن سلسلة Mate 60، حيث أعاد هذا المعالج دعم شبكات الجيل الخامس إلى هواتف هواوي لأول مرة منذ فرض العقوبات.
لكن نظرًا للقيود المفروضة على هواوي ومنعها من الحصول على آلات الطباعة الضوئية المتقدمة (EUV lithography)، اقتصرت تحسينات الشركة على تعديلات في التكوين لزيادة الأداء بدلًا من تصميم معمارية جديدة بالكامل.
أطلقت هواوي بعد ذلك معالج Kirin 9010 مع سلسلة Pura 70، تلاه معالج Kirin 9020 الذي زُوّدت به سلسلة Mate 70.
وقد أعلنت الشركة أن Kirin 9020 قدم قفزة في الأداء بلغت 40% مقارنة بـ Kirin 9000S.
وبحسب تسريبات نشرها المسرب الشهير Digital Chat Station عبر موقع Weibo الصيني، فإن المعالج القادم Kirin 9030، الذي يُتوقع أن يدعم سلسلة Mate 80 المقرر إصدارها لاحقًا هذا العام، قد يحقق تحسينًا بنسبة 20% أو أكثر مقارنة بـ Kirin 9020.
يعني هذا أن Kirin 9030 قد يسجل قفزة أداء إجمالية بنسبة تتراوح بين 50% إلى 60% مقارنة بمعالج 9000S الصادر في عام 2023.
قيود التصنيع تعيق الوصول إلى تقنيات 3 و 4 نانومتررغم هذا التقدم، لا تزال هواوي تواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار العقوبات، حيث لا يمكنها وشركة التصنيع الصينية SMIC الحصول على آلات EUV الضرورية لطباعة الأنماط المعقدة على رقائق السيليكون بتقنيات متقدمة مثل 3 نانومتر و4 نانومتر.
كحل بديل، تسعى هواوي إلى استخدام تقنية الطباعة المتعددة (Multiple Patterning) لتعويض غياب تقنيات الطباعة المتقدمة.
لكن هذه التقنية مكلفة جدًا ومعرضة للأخطاء مثل الانزياحات الدقيقة التي قد تؤدي إلى دوائر قصيرة، ما يتسبب في انخفاض العائد، وارتفاع التكاليف، ومشاكل في الجودة.
طموحات للوصول إلى 5 نانومتر قبل نهاية 2025ورغم هذه القيود التقنية، تشير التوقعات إلى أن هواوي تأمل في طرح معالج بتقنية تصنيع 5 نانومتر بحلول نهاية العام الجاري، وهو ما سيكون بمثابة إنجاز كبير بالنظر إلى القيود الحالية، وقد يساعد في تقليص الفجوة مع كبار المنافسين في سوق المعالجات.
ورغم تأخرها جيلًا أو اثنين عن الشركات الرائدة، فإن قدرة هواوي على الاستمرار في تحسين معالجاتها باستخدام الإمكانيات المتاحة تمثل نقطة قوة في مواجهة الحصار التكنولوجي الغربي.