تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالاتها بمئوية الموسيقار سيد درويش، حيث تفتتح فرقة التراث للموسيقى العربية بقيادة المايسترو فاروق البابلى موسمها الفنى 2023 - 2024 بامسية، تقام في الثامنة والنصف مساء الأحد 17 سبتمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.

 

يتضمن البرنامج فاصلا لنخبة من أعمال فنان الشعب منها خفيف الروح، الشيطان، دور ضيعت مستقبل حياتى، سالمة يا سلامة، الاروام، إلي جانب عدد من أعمال الموسيقى العربية الشهيرة منها تعب الهوى قلبى، من حبي فيك يا جاري، ساكن قصادى ، قلبي دليلى، فات الميعاد .

. أداء أنغام مصطفى، أسماء كمال، حنان عصام، رضوى سعيد، عاطف عبد الحميد، محمد شوقى، محي صلاح وأحمد الوزيرى.

 

يذكر أن الموسيقار سيد درويش 1892 - 1923 )، يعد من مجددي الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربى، لحن وغنى العديد من المؤلفات التي أصبحت جزء من التراث الفنى بعد ان نجح فى تغيير شكل الطرب خلال بدايات القرن الماضى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا سيد درويش الموسيقار سيد درويش الدكتور خالد داغر معهد الموسيقى العربية الموسيقى العربية

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي الشهيد درويش أحمد أبو القمصان
  • جنا طفلة سامي أوكسيد الكربون تحتفل بعيد ميلادها الـ 20 |صور
  • رحيل أيقونة سلاي آند ذا فاميلي ستون.. صوت غيّر وجه الموسيقى الأميركية
  • أنغام: أؤمن أن تقنية Dolby Atmos هي مستقبل الموسيقى.. وأريد لأغنياتي أن تعيش
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • هاني أبو ريدة يكشف عن مفاجأة في شكل التحكيم بالدوري الموسم القادم
  • منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • أرملة إحسان الترك: لا أحد من الوسط الفني يتواصل معي ولم أطلب مساعدة.. خاص