القبض على سائق شاحنة ومساعده وصاحب محل بقالة بسبب الاستيلاء على مساعدات الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 14 شتنبر الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لثلاثة أشخاص، وهم سائق شاحنة ومساعده ومالك محل للبقالة، والذين يشتبه في تورطهم في خيانة الأمانة والاستيلاء على مواد غذائية واستهلاكية تم تجميعها في إطار المبادرات التضامنية لدعم ضحايا الزلزال.
وأوضح مصدر أمني، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت ببلاغ من ناشطة جمعوية تَشتَبِه في قيام سائق شاحنة ومساعده بتغيير وجهة مواد استهلاكية قدّمها متطوعون لفائدة ضحايا الزلزال، وإيداعها بمحل تجاري كائن بمدينة تمارة، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي للتحقق من هذه الأفعال الإجرامية المفترضة.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تحديد هوية سائق الشاحنة ومساعده وتوقيفهما بمنطقة المرس بضواحي تمارة، كما تم أيضا ضبط صاحب المحل التجاري وحجز السلع والبضائع المذكورة.
وتَعكف الشرطة القضائية حاليا على تحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والتحقق من كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيهم الثلاثة، الذين تم وضعهم تحت الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا لمواجهة المجاعة
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يحتاج علي الأقل إلى 600 شاحنة يوميا حتي يستطيع مواجهة المجاعة، مشيرا إلى أن المعلومات حول حجم المساعدات وكيفية دخولها إلى قطاع غزة مازالت غير واضحة.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية السعودية، إن هناك ضغط وتحرك سياسي وإعلامي كبير قامت به الأونروا والأمم المتحدة استهدف كل دول العالم، وشارك به أيضا رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء خارجية هولندا، بالإضافة إلى التحرك العربي والإقليمي، ولكن لم نستطع ترجمة هذه الضغوطات إلى أشياء عملية.
وأضاف: «الإدارة الأمريكية اعترفت بوجود مجاعة في غزة وانهيار الأوضاع، وقد تكون هناك استجابة جزئية من الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار.. وهناك خطة توزيع المساعدات بجنوب غزة ستخضع للمراقبة الأمنية، وهذا ما نرفضه، لافتا إلى أن الأمم المتحدة موقفها واضح ولن تكون جزءا من هذا المشروع، الذي يفتقر للشفافية والاستقلالية والحيادية بسبب الفحص الأمني الذي سيتم إجراؤه، وضمان سلامة المستفيدين من هذا المشروع».
وأوضح أنه تم استبعاد الأونروا والمنظمات الأممية من طريق إدخال المساعدات بسبب أبعاد سياسية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ومفاهيم الحل السياسي القادم، موضحا أن وجود أربع نقاط لتوزيع المساعدات في غزة غير كاف أبدا، وما يحدث في غزة هو عملية تهجير قسري عبر الطعام.
وشدد على أن هناك تصعيدا إعلاميا وسياسيا كبيرا من كافة دول العالم خلال الأسابيع الماضية، وتصريحات غير مسبوقة لوجود مجاعة حقيقية في القطاع، حيث يتساقط الآلاف في الشوارع من الجوع وانتشار هائل للأمراض، فضلا عن موت الآلاف في صمت من أصحاب الأمراض المزمنة والكلي والسرطان.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء