حماد: الحكومة الليبية متواجدة على الأرض لحلحلة المشاكل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عقد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، اجتماعًا موسعًا، في مدينة درنة للاطلاع على سير عمل اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالمناطق المتضررة جراء السيول الناتجة عن عاصفة “دانيال”.
وأوضحت الحكومة في بيان، أنه “عُقد بمدينة درنة اجتماع موسع ضم رئيس مجلس الوزراء الحكومة الليبية – رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة د.
وشارك في الاجتماع “أعضاء المجلس سالم قنان وزايد هدية وسليمان الحراري، وعضو لجنة الطوارئ – وزير الطيران المدني م. هشام عبدالله أبوشكيوات، وعضو لجنة الطوارئ – رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار السيد حاتم العريبي، وعضو لجنة الطوارئ – وكيل وزارة الداخلية السيد فرج اقعيم والدكتور الصديق حفتر، ولفيف من السادة وزراء ومسؤولي القطاعات الصحية والخدمية، ورؤساء وفود الدول الصديقة والشقيقة التي قدمت يد العون في هذه المحنة”.
وفي كلمته خلال الاجتماع، ثمن “حماد” مجهودات مجلس النواب، في اعتماده الميزانية العامة للدولة، والتي خصصت من خلالها ميزانية طوارئ لكافة المدن المتضررة.
وأكد “حماد” على أن “الحكومة الليبية متواجدة على الأرض وذلك للوقوف على سير الأعمال، وحلحلة المشاكل التي تعاني منها تلك المناطق والمدن”.
الوسومحمادالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حماد الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.