موقع 24:
2025-10-14@03:44:51 GMT

أقارب ضحايا مصريين يتحدثون عن هول "الفاجعة" في درنة

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أقارب ضحايا مصريين يتحدثون عن هول 'الفاجعة' في درنة

"كل شيء ابتلعته المياه".. بهذه العبارة روى الدكتور رامي ضبع ما تعرض له أقاربه في مدينة درنة الليبية جراء الإعصار دانيال، حيث كشف عن كواليس ما حدث لذويه من المصريين الذين كانوا يعملون في ليبيا منذ عدة سنوات.

وقال الدكتور رامي الضبع إن "لديه أكثر من 10 أقارب ذهبوا قبل عدة سنوات للعمل في مدينة درنة الليبية، وتم اختيارها لقربها من الحدود المصرية، حيث يذهب إليها الكثير من الشباب للعمل في مجال الإعمار والبناء، من خلال الحصول على تأشيرة ويعمل بمقابل يومي في أعمال البناء، وكلما يحتاج العمل لمزيد من العاملين يتواصل الشخص المتواجد هناك في مدينة درنة مع أقاربه وأخواته للقدوم إلى المدينة الليبية للعمل هناك، وهكذا تسير الأمور".

لماذا كل هذا العدد من المصريين ؟

وأوضح الضبع أن "ما لا يقل عن 2000 شخص من قرية الشريف في محافظة بني سويف يعملون في مدينة درنة الليبية منذ سنوات طويلة، وبالتالي وجدنا منازل بأكملها فقدت أشقاء وأقارب من عائلة واحدة وهو ما تسبب في هذه الكارثة".

وحول تفضيل شباب تلك القرية الصغيرة للذهاب إلى ليبيا بهذه الأعداد، قال الضبع إن "أقاربه يعملون في مجال الإعمار والبناء في مصر، والعائدات قليلة للغاية عند العمل لمدة 12 ساعة إذا ما قورنت بالعمل في ليبيا، والذي يكون 3 أضعاف ما يحصل عليه العامل في مصر، ولذلك يفضل الشباب السفر للعمل في ليبيا، وعلى اعتبار أنها قريبة من مصر لذلك يتم السفر إليها بسهولة".

فزعة عامل من أخواننا المصريين ???????? مقيم في ليبيا مستعد ان يشارك في اعمار #درنة بدون مقابل.. ربنا يبارك فيه ويكثر من أمثاله. pic.twitter.com/W7sMCFLyPo

— تاقرفت London (@TaqrftA) September 15, 2023 كواليس الكارثة

يروي الدكتور الضبع كواليس "ما تعرض له أقاربه والذين يرفضون الحديث من هول الصدمة، أنهم حين عادوا لقريتهم وهم في صدمة كاملة من الأحداث التي تعرضوا لها، وقال إن المياه وصلت إلى المنازل حتى الطابق الثاني في كثير من المنازل، فأصبح السكان هناك محاصرين داخل منازلهم، وتعرض كثير منهم للغرق بينما تم إنقاذ من كان يسكن في الطوابق العلوية".

وأشار الضبع إلى أن "أقاربه وصفوا الإعصار الذي شهدته مدينة درنة بأنه مثل الطوفان، كان يلتهم كل شيء في طريقه لدرجة أن السيارات تم جرفها إلى أعلى العقارات التي انهارت، والسبب في ذلك أن مدينة درنة الليبية تقع على شكل هلالي على مياه البحر المتوسط، وفي منخفض أدى إلى تجمع المياه بشكل ضخم للغاية وتسبب في الكارثة".

كما أكد الدكتور الضبع أن "سد مدينة درنة والذي يبعد 17 كم عن المدينة انهار، ما أدى إلى تجمع المياه بشكل كبير وحدوث الكارثة"، موضحاً أن عدداً كبيراً من العائلات التي تسكن وسط درنة لم تستطع الهروب من منازلها، لأن المياه دخلت المنازل وغمرتها بشكل كامل ما أدى لحصارهم جميعاً". 

عشرات المصريين أيضا مفقودين بعد #اعصار_ليبيا في فيضانات #ليبيا في #درنة

— Dr.Mahmoud Hafez (@DrMahmoudHafez3) September 15, 2023
فقدان 3 أشقاء

من جانبها تقول فاطمة محمد التي "فقدت أولادها الثلاثة في الإعصار"، إنها تتمنى أن يعود بها الزمن ولا تترك أبناءها يغادرون مصر للبحث عن "لقمة العيش" وإيجاد المال لتكاليف المعيشة، وأضافت أن آخر أبنائها الثلاثة الذين فقدتهم في مدينة درنة، كان قد غادر مصر منذ عدة أشهر ليلتحق بأشقائه في العمل بمجال الإعمار والبناء.

وأضافت فاطمة أن "أبناءها تركوا زوجاتهم وأبناءهم الآن أرامل وأيتاماً، وكل ما جمعوه من أموال طيلة 3 سنوات ذهب مع المياه والتهمته، وهم الآن في وضع صعب للغاية، حيث لم يعد لديهم اي شيء الآن ليعتمد عليه الأبناء والزوجات بعد وفاة أزواجهن".

وأشارت فاطمة الكائنة في قرية الشريف بمحافظة بني سويف إلى أنها "تريد رعاية أحفادها وزوجات أبنائها، حيث لا يوجد من يستطيع تحمل مسؤوليتهم الآن، إذ فقدت كل أبنائها الكبار بينما بقي لديها ابن واحد يبلغ من العمر 12 عاماً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا إعصار دانيال مدینة درنة اللیبیة فی مدینة درنة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

استعداداً الشتاء.. محافظ المنيا يتفقد مخر سيل «البرشاوي - الضبع» بملوي

تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مخر سيل “مصب مخرين - البرشاوي - الضبع” على الطريق الصحراوي الشرقي بمركز ملوي، وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع درجة الاستعداد وجاهزية المخرات لاستيعاب كميات المياه والسيول المحتملة خلال موسم الأمطار القادم.

وخلال جولته، تابع المحافظ أعمال التطهير والصيانة الجارية بالمخر، وتأكد من خلوه من أي عوائق قد تعوق تدفق المياه في حال سقوط أمطار غزيرة، موجهاً بضرورة استمرار أعمال النظافة والتطهير الدوري لضمان كفاءة تصريف مياه السيول، بما يحقق الحماية الكاملة للمناطق السكنية والزراعية المحيطة من مخاطر تجمع المياه وتدفقها.

وأكد اللواء كدواني أن المحافظة تتابع بشكل دوري جميع مخرات السيول بمختلف المراكز، في إطار الاستعداد المبكر لفصل الشتاء، وحرصاً على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان جاهزية المرافق والاستجابة السريعة لأي طوارئ قد تنتج عن التقلبات الجوية.

من جانبه، أوضح المهندس مجدي إبراهيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، أن محافظة المنيا تضم 32 مخر سيل طبيعي وصناعي على مستوى المراكز، من بينها 5 مخرات صناعية ومخر طبيعي واحد بمركز ملوي.

وأشار إلى أن مخر سيل الضبع يمتد بطول 1.5 كيلومتر، ويستوعب نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار يومياً، حيث يتراوح عرض قاع المخر ما بين 17 إلى 30 متراً.

وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية الري تواصل جهودها في تنفيذ خطة تطهير وصيانة مخرات السيول بالتنسيق مع الوحدات المحلية، خلال الفترة من أغسطس 2025 وحتى مايو 2026، تحسباً لأي كميات أمطار غزيرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

مقالات مشابهة

  • عمليات التعرف على ضحايا درنة مهددة بالتوقف
  • بالفيديو: أسرى إسرائيليون يتحدثون مع عائلاتهم عبر الفيديو قبل الإفراج
  • التفاصيل الكاملة لوفاة شاب متأثرًا بإصابته على يد أحد أقاربه بالبحيرة
  • التصريح بدفن جثمان شاب لقى مصرعه على يد أحد أقاربه فى حفل زفاف بالبحيرة
  • الاحتلال يمنع سفر أقارب الأسرى المبعدين إلى الخارج
  • محافظ المنيا يتفقد مخر سيل “البرشاوي – الضبع” بملوي
  • مصر.. تعيين خالد جلال وأحمد مراد وياسر جلال بمجلس الشيوخ.. لمحة تاريخية عن فنّانين مصريين اختيروا لعضوية المجلس
  • تفقد سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع المياه في مدينة البيضاء
  • استعداداً الشتاء.. محافظ المنيا يتفقد مخر سيل «البرشاوي - الضبع» بملوي
  • من الكارثة إلى البناء.. التعليم في درنة الليبية مؤشر للتعافي الاقتصادي