بعد زلزال المغرب.. الأقمار الاصطناعية تكشف كيف تحركت الأرض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مساء الجمعة 8 سبتمبر، قام باحثون بتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الكارثة الطبيعية، التي أودت بحياة آلاف الأشخاص وخلفت خسائر مادية كبيرة.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، على موقعها الرسمي، إنه جرى توفير بيانات الأقمار الاصطناعية، من خلال الميثاق الدولي "الفضاء والكوارث الكبرى" لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب.
بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام القياسات، التي وفرها القمران الاصطناعيان التابعان لمهمة "سينتينل-1" في أوروبا، لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وسيعزز أيضا البحث العلمي، حسب المصدر نفسه.
واستخدم العلماء القياسات في تقنية تعرف بـ"قياس التداخل" لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها "استشعار" الأرض.
ومن بين الأهداف العديدة لهذه التقنية، هي تتبع التغيرات الدقيقة، التي تحدثها الزلازل على سطح الأرض.
وفي حالة الزلزال، الذي هز المغرب، فقد كشفت البيانات أن الحركة الصعودية للسطح بلغت حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم، وفق هيئة الإذاعة البريطانية.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور، التي تم الحصول عليها من قياسات القمرين الاصطناعيين، ستساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع وتحديد مخاطر الهزات اللاحقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأقمار الاصطناعية المغرب أوروبا الأرض سطح الأرض الزلزال وكالة الفضاء الأوروبية أخبار المغرب أخبار مغربية أخبار عربية زلزال المغرب الزلزال المغرب الأرض الفضاء الأقمار الاصطناعية المغرب أوروبا الأرض سطح الأرض الزلزال وكالة الفضاء الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الصورة التي أربكت العلماء.. «الشبح الأحمر» يظهر بوضوح في الفضاء!
وثّقت رائدة الفضاء الأمريكية نيكول آيزر ظاهرة نادرة تُعرف باسم “الشبح الأحمر” أثناء عبور المحطة الفضائية الدولية فوق الولايات المتحدة والمكسيك، وقدمت الصورة التي التقطتها للعلماء لدراستها وتحليلها.
ونشرت آيزر الصورة عبر حسابها على “إنستغرام”، ووصفت اللحظة بالاستثنائية، قائلة: “وااو.. بينما كنا نمضي فوق المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية هذا الصباح، التقطت هذا الشبح”.
وأوضحت أن الظاهرة عبارة عن ومضات ضوئية تُعرف علمياً بـ”الأحداث المضيئة العابرة”، وتحدث على ارتفاعات عالية فوق السحب، نتيجة لنشاط كهربائي كثيف مرتبط بالعواصف الرعدية.
وأضافت: “لقد حصلنا على منظر رائع فوق السحاب، لذا يمكن للعلماء استخدام هذه الأنواع من الصور لفهم أفضل لتشكل هذه الظواهر وخصائصها وعلاقتها بالعواصف”.
ويأمل العلماء أن تساهم هذه الصورة في تعميق الفهم حول ظواهر الغلاف الجوي العليا، خاصة تلك التي لا تُرصد عادة من الأرض بسبب ارتفاعها الشاهق وسرعة حدوثها.