إصابات بالاختناق جراء اقتحام الاحتلال لبلدة بيتا.. ومواجهات في مخيم العروب (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تسببت حملة المداهمات الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بعشرات الإصابات لمواطنين فلسطينيين، كما اندلعت مواجهات في "مخيم العروب" شمال الخليل، واستهدف شبان جنود الاحتلال بزجاجات حارقة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة من عدة محاور وبأعداد كبيرة من الآليات العسكرية والجنود، وشرعت بمداهمة عشرات المنازل وتفتيشها وتصوير هويات سكانها.
وأوضح الأهالي أن عدد الجنود المنتشرين في البلدة تعدى المئات وأن الآليات العسكرية تمركزت في أكثر من حي، فيما اغلقت مداخل البلدة، ومنع الدخول اليها والخروج منها، بحسب ما ذكر وكالة الأنباء الفلسطينية.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدة أحياء، تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن أكثر من 66 إصابة بينها 63 حالة اختناق بالغاز، وإصابتان نتيجة السقوط وإصابة واحدة بحروق، وتم إخلاء عائلتين من أحد البيوت بسبب استنشاق الغاز.
???? مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتا جنوب نابلس الليلة وسط اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة
▫️"الاقتحام استمر لعدة ساعات تخلله مواجهات واقتحام عدد كبير من منازل المواطنين بحثاً عن منفذ عملية حوارة الأخيرة" pic.twitter.com/OLavK5vGka — ساحات ???????? (@Sa7atPlBreaking) September 16, 2023
ولليوم الثالث على التوالي، تتعرض بلدة بيتا لاقتحامات متكررة وإغلاق مشدد منذ عملية إطلاق النار التي وقعت في شارع حوارة بالقرب من مدخل البلدة الثلاثاء الماضي وأسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح متوسطة.
وفي الخليل، أفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات عنيفة ادلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت.
وذكر وأكدت المصادر إصابة فتى برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في المخيم، بينما استهدف فلسطينيون جنود الاحتلال قرب بلدة بيت أمر بعبوات محلية الصنع.
ويذكر أن الضفة الغربية تشهد منذ بداية العام الجاري، حالة توتر شديد إثر اقتحامات وجرائم الجيش واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
ونفذ الاحتلال في 3 تموز/ يوليو الماضي، عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية، وأسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة نحو 140 آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال بيتا نابلس فلسطينيين حوارة فلسطين نابلس الاحتلال حوارة بيتا سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقًا أمنيًا محكمًا على منطقة باب العمود ومحيط البلدة القديمة، بالتزامن مع انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية السنوية.
أضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلطات الاحتلال تعمدت منذ ساعات الصباح تفريغ المنطقة من المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم سكان البلدة وأصحاب المحال التجارية وحتى الصحفيين الذين لا يحملون بطاقات إسرائيلية، لتأمين مرور آلاف المستوطنين المشاركين في المسيرة.
وتابعت، أنّ المسيرة تمر عبر أبواب البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق، وتركّز هذا العام بشكل رمزي على باب العمود تحديدًا، لما له من دلالة وطنية لدى الفلسطينيين، حيث تعمدت الجماعات اليمينية المتطرفة استخدامه كبوابة لإظهار سيطرتها واستفزاز المقدسيين، رغم إمكانية استخدام أبواب أخرى مثل باب المغاربة.
وذكرت أن المشاركين رددوا شعارات استفزازية ورفعوا لافتات باللغة العربية تزعم استكمال "النكبة" و"احتلال غزة" في تلميحات سياسية واضحة.
ونوّهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعاملت بعنف مع الصحفيين الفلسطينيين، ومنعتهم من التغطية الإعلامية داخل ساحات باب العمود، وفرضت قيودًا صارمة شملت نصب متاريس حديدية تحاصر الطواقم الصحفية.
وأكدت أن بعض المستوطنين قاموا بالاعتداء على مصورين وصحفيين فلسطينيين، في حين سُمح للصحفيين الإسرائيليين بحرية الحركة داخل الموقع، في ممارسة واضحة للتمييز الإعلامي وفرض الرواية الإسرائيلية.
وذكرت، أنّ الأوضاع في القدس قاسية ومشحونة، مشيرة إلى أن المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الكثيف لقوات الشرطة الإسرائيلية، ومحاولات تمرير رسائل سياسية تحت غطاء "الاحتفال بتوحيد القدس".
أكدت، أن هذه المسيرة السنوية باتت تمثّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي في القدس، وتجسيدًا حيًا لسياسات الإقصاء والتطهير الرمزي ضد الوجود الفلسطيني في المدينة.