قصص لضحايا زلزال المغرب.. كيف عاشوا هول الكارثة ونجوا من الموت بأعجوبة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
مع وصول فرق الإنقاذ إلى بعض القرى في إقليم تارودانت، يتواصل تدفق بعض الجرحى على المركز الاستشفائي الإقليمي في مدينة تارودانت، فكيف عاش المصابون هول الكارثة؟
ورصد مراسل الجزيرة قصصا تروي هول الفاجعة وكيف نجا بعض سكان القرى المنكوبة من الموت. وسرد المصاب سعيد قصة نجاته، وذلك بعد أن فقد منزله الذي يأويه كما هي حال كل البيوت في الدوار، مشيرا إلى أنه فقد 7 من أقاربه في دوار إميغزر ونجا من الموت بأعجوبة.
كما قالت مصابة أخرى إنها شهدت جثث الضحايا تنتشل من تحت الأنقاض، ولكنها استطاعت أن تنجو من الموت إلا أنها أصيبت بكسور هي وابنة ابنتها، كما أصيبت زوجة ابنها بإصابات بالغة على مستوى الرأس.
من جهته، قال مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة تارودانت المغربية إن المركز يستقبل نحو 130 مصابا يوميا، مضيفا أن وزارة الصحة ترسل بعض المصابين لمستشفيات مدن مجاورة لتسريع عملية علاجهم، مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل جميع أنواع الإصابات، إلا أن أغلبها عبارة عن كسور في الأطراف والحوض والرأس.
يذكر أنه بالإضافة إلى هذه المستشفيات التابعة لوزارة الصحة هناك أيضا مستشفيات ميدانية أقامها الجيش المغربي تعالج -بدورها- المصابين وتُخضع بعضهم لعمليات جراحية.
وبعد مرور أسبوع على الزلزال في المغرب، لا تزال عمليات البحث عن ناجين وانتشال جثامين الضحايا متواصلة، فقد قالت وزارة الصحة المغربية إن عدد الجرحى نتيجة زلزال الحوز بلغ 6125 شخصا.
وأوضحت الوزارة أن من بين المصابين 873 شخصا إصاباتهم خطيرة، ونحو 3400 إصاباتهم طفيفة، كما أفادت الوزارة بأن عدد المصابين حاليا في المستشفيات بلغ 476 شخصا، بعضهم في أقسام العناية المركزة. وكانت وزارة الداخلية قد أفادت بارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 2946، والمصابين إلى 5674.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الموت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
صراحة نيوز ـ قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في غزة”، قائلا “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”.
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة، على الرغم من القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات.
وأضاف أن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار حظر إدخالها منذ 80 يومًا.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها