نجيب ساويرس يكشف تفاصيل اعتزامه طلب ترخيص بنك رقمي بمصر .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس، تفاصيل اعتزامه التقدم بطلب لترخيص بنك رقمي في مصر.
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "البنوك الرقمية أصبحت منافس قوي للبنوك التقليدية، وهي عبارة عن أن كل العمليات المالية والبنكية تتم عن طريق الهاتف ولا يستلزم الذهاب للبنك".
وأضاف رجل الأعمال نجيب ساويرس،: "التحويلات والسحب والدفع وكل شيء يكون بشكل إلكتروني وعدد الموظفين في البنك يكون قليل جدا".
وأشار رجل الأعمال نجيب ساويرس،: "عملية الاقتراض تكون أونلاين وتكون أسرع بكثير من العملية التقليدية، وتكلفة الموافقة على القرض تكون قليلة، والفكرة ناجحة في أمريكا، ومن الجيد التفكير".
ملتقى التوظيف
وتحدث رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن ملتقى التوظيف، قائلاك "هناك وظائف كثيرة جدا، وهناك رغبة لدى عدد كبير من الشباب للحصول على وظيفة"، موضحا: "المشكلة في طالب الوظيفة أن ييأس بسرعة ولا يستطيع طرق كل الأبواب".
وتابع رجل الأعمال نجيب ساويرس، : "الملتقى بدون مقابل، ويذهب الشاب للتقدم للوظيفة وتكون الشركات موجودة"، لافته: "من 4 آلاف وظيفة يتم شغل 90% من الوظائف"، موضحا: "ملتقيات التوظيف تعطي أملا للشباب العطلان اللي قاعد في البيت، اللي ممكن ينحرف أو يستشيخ ويروح لسكة المخدرات لو ما لقاش فرصة عمل مناسبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب ساويرس بنك رقمي في مصر بنك رقمي البنوك الرقمية العمليات المالية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
لم يكن مجرد اسم في سجل الأدب، بل كان وجدانًا حيًّا يكتب بالدمع والنبض، ويحمل في قصائده ومسرحياته صوت الإنسان البسيط، وهموم الذين لا تُلتقط صورهم في الصحف، ولا تُروى حكاياتهم في الأخبار، إنه الشاعر والمسرحي نجيب سرور، الذي تحل اليوم، الأحد، ذكرى ميلاده.
من قرية "إخطاب" في محافظة الدقهلية، خرج نجيب طفلًا يلاحق الحقول ويستمع لأغاني الفلاحين، فزرع في داخله منذ الصغر وعيًا مبكرًا بالبساطة، والجمال، والعدل.
التحق بكلية الحقوق أولًا، لكنه ما لبث أن انجذب لعالم الفن، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهناك بدأ مشواره الحقيقي مع الكلمة، تلك التي آمن أنها قادرة على التغيير.
الشعر.. مرآة الوجدانلم يكن شعر نجيب سرور عاديًا أو مكرورًا، بل جاء كأنّه وثيقة وجدانية لشاعر يعاني ويتأمل ويحلل، دون أن يبتعد عن جوهر الشعر نفسه.
في ديوانه الشهير “التراجيديا الإنسانية”، يكتب عن الإنسان في لحظات ضعفه وقوته، عن الحيرة، والكرامة، والحلم، والحب، وكان دائمًا ما يُصرّ على أن الشعر ليس زينة لغوية، بل موقف من الحياة.
أما مجموعته “لزوم ما لا يلزم”، فقد مثّلت مرحلة متقدمة من تجربته، حيث استخدم اللغة العامية ليقترب أكثر من وجدان الناس، ويجعل الشعر متاحًا لمن لا يقرأ الشعر عادة.
نجيب سرور والمسرح.. الرؤية والرسالةإلى جانب الشعر، كان نجيب مسرحيًا بارعًا، كتب وأخرج عددًا من المسرحيات المهمة التي لا تزال تُدرّس وتُعرض حتى اليوم، مثل ياسين وبهية التي استلهم فيها التراث الشعبي المصري، ومسرحية آه يا ليل يا قمر التي تُعتبر من أنضج أعماله المسرحية.
في أعماله، كان يؤمن بأن المسرح ليس فقط تسلية، بل نافذة لفهم الذات والمجتمع، وفرصة لطرح الأسئلة العميقة عن العدالة والكرامة والهوية.
محطات من الألم والهدوءعانى نجيب سرور من فترات صعبة في حياته، شابها القلق والتعب النفسي، لكنه ظل مخلصًا لفنه حتى اللحظة الأخيرة، لم يتاجر بألمه، بل حوّله إلى طاقة إبداعية مذهلة، جعلت منه واحدًا من أكثر الشعراء قربًا من القارئ العادي.
توفي في عام 1978، في سنٍ مبكرة، لكن ما تركه من شعر ومسرح وفكر بقي خالدًا، يُلهم أجيالًا متعاقبة من الكُتاب والقراء.
إرثه الحيّفي ذكرى ميلاده، لا نُحيي نجيب سرور كواحد من شعراء الكلاسيكيات، بل كنبض إنساني حيّ، ما زال يحمل لنا مرآة نرى فيها أنفسنا بوضوح.
كان يؤمن بأن الفن رسالة، وأن الكلمة الطيبة لا تموت، بل تثمر على مهل، في عقول الناس وقلوبهم.
نجيب سرور لم يكن شاعر تمرد فقط، بل شاعر وجدان، لم يكتب ليعارض، بل كتب ليُضيء.