لا أضرار أو إصابات.. روسيا تسقط مسيرات أوكرانية مجدداً
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كثفت أوكرانيا اعتمادها على الطائرات بلا طيار لشن هجمات على الأراضي الروسية، خلال الفترة الماضية.
وفي الجديد، أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة إسترا في موسكو.
كما كتب سوبيانين على تطبيق تليغرام: "وفقاً للمعلومات الأولية لا توجد أضرار ولا إصابات في المكان الذي سقط فيه حطام الطائرة".
كذلك كشفت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، حسب رويترز.
ولم تذكر الوزارة إن كان ذلك أسفر عن أضرار أو إصابات.
هجمات مكثفةيشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، شهدت العديد من المناطق الروسية وحتى العاصمة موسكو هجمات مكثفة بالمسيرات.
إذ تسعى كييف منذ أوائل هذا العام إلى نقل الحرب إلى الداخل الروسي، وقد كثفت استهدافها للقواعد العسكرية الروسية خلف الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، كما أطلقت في الوقت عينه طائراتها المسيرة نحو قلب موسكو.
وقد تعاظم استعمال الدرون بشكل أكبر منذ تعثر الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية مطلع الصيف الحالي من أجل استرجاع أراضيها من القوات الروسية.
ويلجأ الأوكران عادة إلى تلك المسيرات لأنها أقل كلفة من الطائرات أو الصواريخ، ويمكنها اختراق الأراضي الروسية لاسيما الحدودية بسهولة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موسكوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.