سمو نائب أمير الرياض يدشّن مبادرة “السيارة الحسية” لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض يوم الأربعاء ١٣ سبتمبر بقصر الحكم بالرياض، مبادرة السيارة الحسية للأطفال ذوي الإعاقة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله آل سعود رئيس مجلس الإدارة لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة، والنائب الأعلى لشؤون أرامكو خالد بن خليفة الملحم، ومدير الشؤون الحكومية بالمنطقة الوسطى عبدالله بن أحمد السعدون، والرئيس التنفيذي لمنصة “إحسان” إبراهيم الحسيني، وبحضور بعض أصحاب السمو والأشخاص من ذوي الإعاقة والمهتمين، والجدير بالذكر أن السيارة الحسية هي إحدى مبادرات جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بمنطقة الرياض وبالتعاون مع أرامكو السعودية ومنصة إحسان.
وثمنت سمو الأميرة غدير رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائب أمير منطقة الرياض لهذه المبادرة، وقدمت شكرها على حرصه ودعمه ومتابعته الدائمة لمختلف الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في مختلف المجالات، كما شكرت شركة أرامكو ومنصة إحسان على دعمهم للمبادرة مما ساهم في تحقيق هذا النجاح المبهر.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض تستعرض جهودها في التنمية الحضرية والعمرانية بـ “سيتي سكيب”
وقد أعربت سمو الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود المدير التنفيذي للجمعية عن سعادتها بإطلاق هذه المبادرة، والتي جاءت فكرتها منسجمة مع ظروف الإعاقة وطبيعة بعض فئاتها من صعوبات في التنقل والحركة، قد تؤدي لضعف في التكيّف أو التفاعل مع المجتمع وغير ذلك من الأمور التي يترتب عليها سوء في الحالة النفسية وخاصة للأطفال من ذوي الإعاقة مما يزيد العبء على الأسر.
ومن جانبها أوضحت نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير المشروع خلود إبراهيم الشايع أن (السيارة الحسية المتنقلة) هي بيئة آمنة مجهزة بشكل خاص يتم التحكم بالأدوات والأجهزة المتوفرة بها لكي تحفز الحواس المختلفة للفرد منها: النظر، السمع، اللمس، التذوق، الشم، وتوفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين داخل منازلهم، وأضافت أن المبادرة هي الأولى من نوعها الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في المملكة ووجدت بناءً على الحاجة، كما يؤمل من خلالها تحسين جودة حياتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.