غلاء الأسعار من السنن الإلهية.. أحمد كريمة يوضح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الكوارث الطبيعية سواء كانت زلازل أو إعاصير، أو جفاف، أو أزمات اقتصادية، أو غلاء أسعار، جميعها سنن الإلهية.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الزلازل كانت في الماضي، وتحديدًا في عهود الأنبياء أنفسهم، مؤكدًا:" ما خلا عهد نبي بدون زلازل، أو شيء من السنن الإلهية، وأن سيدنا محمد كان في عهده زلازل".
ولفت إلى أن جبل أحد قد اهتز، وسيدنا محمد قال له:" اثبت فأن عليك نبي وصديق وشهيد، فالجميه يجب أن يعلم ذلك.
وأشار إلى أن الزلازل والأزمات الاقتصادية والأعاصير، موجودة في الوقت الحالي، وستكون في المستقبل، وأن البشر لا يتحكمون فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
تناول لحم الحمير لم يحرم في القرآن.. أزهري يوضح الحقيقة
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يرد في القرآن الكريم حدا لشارب الخمر، لكن في السنة هناك عقاب وهو الضرب 40 ضربة، لكن هي ليست حد من الحدود المنصوصة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن وجبة لحم حمير لم تحرم في القرآن الكريم، لكن محرمة في السنة النبوية، فمن ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلا، يأتي وأحضر له حمار يأكله.
أفضل وقت للتوبة
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود إليه مرة أخرى.. فما الحكم؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في الإجابة أن الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.