تناول لحم الحمير لم يحرم في القرآن.. أزهري يوضح الحقيقة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يرد في القرآن الكريم حدا لشارب الخمر، لكن في السنة هناك عقاب وهو الضرب 40 ضربة، لكن هي ليست حد من الحدود المنصوصة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن وجبة لحم حمير لم تحرم في القرآن الكريم، لكن محرمة في السنة النبوية، فمن ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلا، يأتي وأحضر له حمار يأكله.
أفضل وقت للتوبة
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود إليه مرة أخرى.. فما الحكم؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في الإجابة أن الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف القرآن الكريم الخمر
إقرأ أيضاً:
حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله.. عالم أزهري
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، ردًا على سؤال ورد إليه حول «ما حكم أن يحلم الإنسان بالعيش البسيط البعيد عن رفاهية الدنيا حبًا في الله ورسوله؟، إن الأصل أن الإنسان حر في أحلامه وتمنياته»، موضحًا: «احلم ما شئت، وتصور لنفسك ما شئت، وتمنَّ ما شئت، ولكن الأهم أن ترضى بالقسمة».
وأوضح في تصريح له، أن الرضا بما قسمه الله هو الأساس، لأن ما أقام الله العبد فيه هو خيرٌ له من أي حال آخر يتخيله، مضيفًا: "الله رب العالمين، ومن معاني ربوبيته أنه يمنح عبده ما هو أصلح له، لأن الربوبية تقتضي العناية والرعاية والمدد وجبر الخاطر ورفع الألم".
دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا
دعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم
وشبّه الدكتور جبر علاقة الله بعباده بعلاقة الأب بأهل بيته، قائلاً: "كما يُسمى الأب ربَّ البيت لأنه يرعى وينفق ويزيل الأذى ويخفف الألم، فكذلك رب العالمين يرعى عباده ويختار لهم الأفضل".
وأكد أن تمني البساطة أو أي نوع من المعيشة ليس محرمًا، لكن الخطأ أن يهرب الإنسان من واقعه ويعيش في الخيال، مشيرًا إلى أن العبادة الحقيقية هي أن يعبد المرء ربه راضيًا بما قسم له.
وأكمل: "احلم كما شئت، وتمنَّ كما شئت، وادعُ الله بما شئت، لكن لا تنسَ أن الرضا بالقسمة هو مفتاح السعادة والطمأنينة، وأن مقامك الذي أقامك الله فيه هو أفضل مقام لك في علم الله".