عبدالله بن زايد: نتطلع لنقاشات مثمرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن خالص تمنياته بنقاشات مثمرة في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبالتوفيق والنجاح للدول الأعضاء كافة في مساعيها لخير وتقدم البشرية.
وقال سموه، في كلمة مرئية مسجلة اليوم الأحد "إنه منذ انطلاق عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن العام الماضي، سعينا للتعاون مع شركائنا في المجلس في مواجهة التحديات العالمية كافة.
وأضاف سموه أن "القرار التاريخي، الذي أقره مجلس الأمن بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة رائدة قامت بها دولة الإمارات والمملكة المتحدة، يعد خطوة مهمة نحو التغيير الإيجابي. فبلادي تؤمن بأن تحقيق التنمية يرتبط بنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والسعي الدائم للحوار ودعم الحلول السلمية".
وقال سموه إن "التصدي لتداعيات تغير المناخ بات يشكل أولوية ملحة للعالم، وتتطلع بلادي هذه السنة إلى استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28). ولدينا الثقة والإرادة لتحقيق إجراءات ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي بتعاون وتكاتف الأطراف كافة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الجمعية العامة للأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صفا
كشفت وسائل إعلام برتغالية، الخميس، عن اعتزام البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر".
وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء سيتشاور مع رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب البرلمانية في حال استيفاء شروط الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب مونتينيغرو، صرّح بأنه في حال استيفاء الشروط "التي قدمتها الدول الحاضرة وصادقت عليها إلى حد كبير" في مؤتمر الأمم المتحدة، فإن البرتغال قد تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه سبق وشرح في الماضي الافتراضات أو الشروط اللازمة لبدء عملية الاعتراف بدولة فلسطين"، وخاصة "الاتفاق مع مجموعة من الدول التي نحافظ معها على حوار دائم وتشارك بنشاط في هذا المؤتمر".
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فخلال الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا ومالطا، كما لوحت أستراليا أيضا بالاعتراف.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما دعا بيان ختامي صدر الثلاثاء عن مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.