موقع 24:
2024-06-12@14:30:26 GMT

العراق يطالب بحل نهائي للأزمة في سوريا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

العراق يطالب بحل نهائي للأزمة في سوريا

طالب العراق، الأحد، الأمم المتحدة بضرورة إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، في حين قررت الحكومة العراقية إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سوريا، لتعزيز الأمن على الحدود ومنع تسلل المسلحين.

وأكد نائب رئيس الحكومة العراقية وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال إجتماعه في نيويورك بمبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، على "أهمية حسم موضوع مخيم الهول، ومشاركة الدول في إعادة مواطنيها، لما يشكله المخيم من خطر داهم على أمن العراق والمنطقة"، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.


وشدد على "أهمية دعم وتمويل الدول المستضيفة للآجئين السوريين على أراضيها ومشاركة المجتمع الدولي في تحمّل أعباء توفير الإحتياجات الأساسية لهذه الشريحة الحساسة، إذ يستضيف العراق مئات الآلاف من المواطنين السوريين، ويعاملون معاملة المواطن العراقي على أراضيه".

في إطار "السعي لإفراغه".. عشرات من عوائل #داعش "تغادر" مخيم الهول https://t.co/K01ddlaWpB

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 وقال وزير الخارجية إن "العراق مدرك تماماً حقيقة الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب في سوريا، وإن الحكومة العراقية تدعم أية مبادرة من جانبها لمعالجة انهيار الوضع الإنساني، كما إنها تدعو الأطراف السورية كافة للحوار، وإيجاد صيغ تفاهم مشتركة لتلافي تبعات الأزمة في سوريا".
وقدّم بيدرسون ،خلال اللقاء إحاطة بشأن زيارته الأخيرة إلى دمشق وملاحظاته حول تدهور الأوضاع الاقتصادية والأحوال المعيشية للشعب السوري وإلارتفاع غير المسبوق بمستوى التضخم وشح الوقود. وجرى خلال اللقاء مناقشة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومساعيه لإيجاد حل للأزمة السورية منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الأول).
وفي سياق ذي صلة، قررت الحكومة العراقية الأحد، إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سوريا لتعزيز الأمن على الحدود بين الدولتين. وذكر بيان أن الحكومة العراقية عقدت جلسة إعتيادية برئاسة محمد شياع السوداني وقررت رصد مبلغ 15مليار و140 مليون دينار من مخصصات الطوارئ لوزارة الداخلية لإنشاء جدار خرساني بطول 50 كيلومترات لتعزيز الأمن على الحدود العراقية - السورية، في قاطع حدود المنطقة السادسة.
وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي تأكيداً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في تعزيز أمن الحدود العراقية واستكمالًا للجدار الخرساني السابق على الحدود العراقية - السورية من منطقة شرجي الراوي جنوب تل صفوك، مروراً بوادي العجيج بإتجاه طريفاوي. وسبق للعراق أن قام قبل سنوات بشق خندق وإقامة حاجز أمني من الأسلاك على طول الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الجماعات المسلحة، والمطلوبين الذين يشكلون خطراً على أمن العراق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا العراق الحکومة العراقیة الحدود العراقیة على الحدود

إقرأ أيضاً:

صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، إنه أصبح من الواضح أن الخاسر في الحرب السورية هو تركيا.

 الصحفي فاتح ألطايلي قال في مقاله اليوم الذي قيّم فيه آخر التطورات في سوريا: “الحرب في سوريا انتهت، ولست أنا من يقول ذلك ولكن الأسد، والدول الغربية تقول ذلك، الولايات المتحدة تقول قد انتهت، الأسد انتصر، ولم تنجح توقعات الرئيس أردوغان بالصلاة في المسجد الأموي وقراءة الفاتحة عند قبر صلاح الدين الأيوبي، من الواضح أن الخاسر في هذه الحرب هو تركيا”.

وذكّر ألطايلي بالمرحلة التي وصل إليها سعر صرف الدولار منذ عام 2011 والهجرة السورية التي استقبلتها تركيا، وقال: “بالطبع، كل هذا ليس فقط نتيجة الموقف الخاطئ الذي اتخذته تركيا في مواجهة الحرب السورية، ولكن قصر نظر وعدم كفاءة من يحكمون تركيا“.

وأضاف ألطايلي: “حسناً، إذا كان الجميع يقبل بأن الحرب الأهلية في سوريا قد انتهت، ألا يجب استعادة وحدة الأراضي السورية التي اختفت بحكم الأمر الواقع؟ إذا كانت الحرب الأهلية السورية قد انتهت، فهل تنازل الأسد عن شمال بلاده؟ انتصر الأسد، ولكن هل قبل بتقسيم بلاده! هل وافق على الاحتلال الأميركي ودولة حزب العمال الكردستاني المحمية أميركياً في شماله وترك موارد سوريا الزراعية والمائية الأكثر إنتاجاً هناك؟ هل ضحى بإدلب وأعطى محافظة كبيرة من بلاده للجماعات الإسلامية المتطرفة؟ وهل تدعم تركيا أيضا هذا المشروع الأمريكي بأخذ جزء كبير من سكان هذه المناطق إلى أراضيها، وقبولها بنتائج نوع من التطهير العرقي للدولة الجديدة التي ستقام هنا!”.

وفي نهاية مقاله قال ألطايلي: “اليمين الراديكالي العنصري المتصاعد في أوروبا يقول للاجئين في بلدانهم: الحرب انتهت، هيا لتعودوا إلى بلدانكم. أين هي البلاد التي سيعودون إليها؟ إذا انتهت الحرب، فمن الخاسر؟المسجد الأموي؟”.

 

Tags: أردوغانالحرب السوريةبشار الأسد

مقالات مشابهة

  • عاجل| أفيجدور ليبرمان يطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستقالة إثر التصعيد الأخير على الحدود مع لبنان
  • صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!
  • أميركا تطالب الحكومة السورية بالكشف عن أسباب وفاة مجد كم ألماز
  • أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية
  • غارات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • مباحثات سورية عراقية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • دمشق تصادر كميات من المخدرات في 3 محافظات
  • يتطلب تكليفًا من السوداني.. الاتحاد الوطني يقترح حلًّا مؤقتًا للأزمة في كركوك
  • يتطلب تكليفًا من السوداني.. الاتحاد الوطني يقترح حلًّا مؤقتًا للأزمة في كركوك- عاجل