سفير روسيا بكوريا الشمالية: التعاون بين موسكو وبيونج يانج ليس موجها ضد أي طرف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
علق السفير الروسي لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا، الذي رافق الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي، على زيارته الى موسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين قائلا إن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ ليس موجها ضد أي طرف، ولكن هدفه تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف السفير الروسي في بيونج يانج، في تصريحات لبرنامج سولوفييف لايف، اليوم الأحد: "نحن لا نتعاون مع كوريا الديمقراطية ضد أي شخص.
وتابع سفير روسيا لدى بيونج يانج، أن "الزعيم الكوري الشمالي أثار مسألة التعاون في مجال الطاقة الكهرومائية خلال زيارته إلى روسيا".
وقال: "عندما ودّعنا الزعيم كيم جونغ أون والوفد المرافق في محطة أرتيموفسكي، في رأيي، بدا لي أنه مسرور... وكل شيء جيد للغاية ويتم وضع الخطط على نطاق واسع للمستقبل".
ووصل زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا، يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة خارجية له، منذ 4 سنوات.
وكانت آخر زيارة أجراها كيم جونغ أون، إلى روسيا، في أبريل/ نيسان عام 2019، حيث وصل إلى فلاديفوستوك، بعد فترة قصيرة من قمته مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في هانوي الفيتنامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي السابق دونالد ترامب الشرق الأقصى الروسي السفير الروسي الطاقة الكهرومائية فلاديمير بوتين زعيم كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.