يمانيون../
تعيش العاصمة صنعاء أجواءً فرائحية غير مسبوقة بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تشهد أحياء المدينة أمسيات ثقافية وإنشادية وشعبية، يتخللها مدائح نبوية وعروض فنية وكلمات ثقافية تتناول السيرة النبوية المباركة.

مديرية التحرير شهدت أمسيات في حارة الشراعي بحي القصر وحارة باب الروم في حي الكويت وحارية بير خيران، تضمنت لوحات فنية وكلمات معبرة تناولت علاقة اليمنيين بالرسول والرسالة منذ مهدها الأول.

وفي مديرية الثورة أقيمت أمسيات في أحياء الحصبة الجنوبية والجراف الغربي والنهضة، تخللها مدائح نبوية، وتطلع إلى ما قدمه الرسول الخاتم من إرث مبارك.

وفي مديرية السبعين أقيمت أمسيات في حارات العصيمي والعوجاء وحمراء علب ودار سلم الشرقي، كما أقيمت أمسيات مماثلة في حارات القدس وبيت المطهر وبيت قطران، وفيها قدمت الموشحات من التراث الأصيل بحضور مجتمعي واسع.

وفي مديرية الوحدة أقيمت أمسيات في حارات المديرة والخير الغربية والقدايد والنور، توقفت عند السيرة النبوية المباركة ودروسها الكثيرة ربطا بالمتغيرات التي تمر بها الأمة الإسلامية.

وفي مديرية شعوب عمت الأجواء الفرائحية أمسيات حارات بئر زيد الشمالية وهبرة القديمة والتكافل بحي سعوان وسد شعوب بحي سبأ وسعوان الشرقية ومسيك الغربية بحي الصياح وحارة الأحمر بحي الجراف، قدمت فيها ألوان من الإنشاد والبرع والمدائح النبوية في مشهدية عكست العشق المتجذر بين هذا الشعب وصاحب المناسبة عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي صنعاء القديمة أقيمت أمسية ثقافية في حارة المدرسة بحضور مجتمعي جسد أصالة الانتماء وربط بين الماضي والحاضر.

وفي مديرية بني الحارث كان العريس أمجد سعوان قد اختار أن تكون زفته في ليلية فرحته مقترنة بالفرحة بقدوم أعظم منقذ للبشرية، ودعا أقاربه لتكتمل الفرحة، كما شهدت المديرية أمسيات لحارتي الشريف وسعداء بحي المطار.

وفي مديرية معين أقيمت أمسيات في حارات الغدير الجنوبية بحي الدائري والجفينات والسوده والشقائق بحي عصر وحارة الصمود بحي السنينة وحارة الشهيد الحيدري بحي شملان وحارة وعر بن صلاح بمربع شملان وحارة الحصن الشمالي، والكل يصدح بالصلاة على محمد وآل محمد والكل ينتظر يوم المناسبة المرتقب.

وأكد المشاركون في هذه الأمسيات أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة دينية ووطنية مهمة، حيث تجسد العشق الكبير الذي يكنه اليمنيون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتؤكد على أهمية الاقتداء بسيرته وأخلاقه في جميع مجالات الحياة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وفی مدیریة

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • تدشين برنامج التوعية الصحية بمدارس مديرية الحصن في محافظة صنعاء
  • الطريقة النبوية للحصول على نوم هادئ .. واظب عليها كل ليلة
  • ضمن مشروع «صانع أثر 4».. مبادرة مديرية صيرة تدشّن لوحات بلغة الإشارة في العاصمة عدن
  • جامعة القاهرة تنظم فعالية ثقافية عن الأمن القومي بالفرع الدولي
  • جامعة العاصمة تنظم زيارة ثقافية لطلابها الوافدين إلى شارع المعز
  • وقفة قبلية مسلحة في مديرية صنعاء الجديدة تأكيدًا للجهوزية لمواجهة الأعداء
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • فعالية ثقافية في مديرية التحرير بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء
  • فعاليات ثقافية وتوعوية تعزّز قيم الوعي خلال بطولة الكاراتيه للمحافظات بصنعاء