تركي آل الشيخ يعلنها رسميا: رونالدو سفيرا لموسم الرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر، سيكون سفيرا لموسم الرياض في نسخته الرابعة لعام 2023.
وقال آل الشيخ في تصريحات تلفزيونية: "ندرس إقامة كأس موسم الرياض على ملعب (بوليفارد هول) الذي سيشبه ملعب شالكه الألماني، وسيلعب النصر مع الهلال في افتتاحية موسم الرياض".
وأردف رئيس هيئة الترفية في السعودية: "الفريق العالمي المشارك في كأس موسم الرياض 2023 سيكون مفاجأة وسنكشف عنه في بداية أكتوبر المقبل".
على أن تخوض الفرق الثلاثة دوري من دور واحد، إضافة إلى إقامة مباريات عالمية أخرى.
إقرأ المزيدوكانت النسخة الأولى من كأس موسم الرياض أقيمت بين فريق نجوم الهلال والنصر ضد باريس سان جيرمان في يناير الماضي، فيما فاز الفريق الفرنسي وقتها بنتيجة 5-4.
وأشار آل الشيخ: "رونالدو سيكون سفيرا لموسم الرياض، وسيكون هناك متحف عن كريستيانو وحياته وألقابه.. كما ندرس إقامة حفل اعتزال الأسطورة محمد الشلهوب في موسم الرياض".
وسيصمم المتحف بطريقة عصرية حول شخصية كريستيانو رونالدو، وقصة حياته ويحتوي على جميع ألقابه وجوائزه الشخصية، وسيضم أكثر من 30 ألف قطعة نادرة، ويعتبر الفرع الأول في العالم بعد فرع مدريد.
وأردف : "نستهدف في موسم الرياض جذب الزوار والترويج في الأسواق العالمية، وسيكون هناك مباراتين تاريخيتين في كأس موسم الرياض للتنس بمشاركة أعلى اللاعبين المصنفين عبر العالم".
المصدر: "وسائل إعلام سعودية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النصر السعودي الهلال السعودي تركي آل الشيخ رونالدو ريال مدريد آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.