السودان.. تواصل الاشتباكات وتبادل الاتهامات بين طرفي الصراع وسط تفاقم الوضع الإنساني (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تتواصل المعارك والاشتباكات في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنساني تعقيدا في مختلف مناطق البلاد.
وأفاد مراسلنا اليوم الاثنين، بأن الجيش السوداني وجه ضربات قوية من قاعدة "وادي سيدنا" استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحري وشرق ووسط أم درمان.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بحرق مباني شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.
وتزامنا مع ذلك حذرت قوات الدعم السريع من أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يعتزم تكوين حكومة في بورتسودان الأمر الذي سيؤدي إلى حالة تقسيم البلاد بعد فقدانهم السيطرة على الخرطوم.
وقال عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع عمران عبدالله، في تصريح إن قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف مباني وزارة العدل وديوان الضرائب وبرج شركة النيل للبترول وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.
وتزامنا مع ذلك التأم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعا لهيئة التنسيق والاتصال الخاصة بالجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان.
ومن المقرر أن تبحث الهيئة خلال الاجتماع الذي يستمر ليومين (17-18 سبتمبر)، الوضع الإنساني، والسياسي والتنظيمي والإعلامي داخل الجبهة، كما سيُركز الاجتماع على إعادة تفعيل عمل الجبهة، ودعم وتعزيز الجهود الجارية من قبل الفاعلين من القوى المدنية لبناء أكبر وأوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
ظهر عدد من عناصر قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية.
كمبالا: التغيير
قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان اليوم الاثنين.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة «CPF» وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وأكدت مصادر انسحاب الجيش السوداني وشركات النفط العاملة بالمنطقة إلى داخل دولة جنوب السودان، وسيطرة قوات الدعم السريع على الحقل النفطي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وظهر عدد من عناصر الدعم السريع في مقاطع فيديو نشرها منسوبون للقوات وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى إخلاء المنطقة من العاملين دون إصابات أو خسائر، وأنه تم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
في المقابل نشر موالون للجيش السوداني تأكيدات بأن القوات انسحبت من اللواء 90، دون تقديم تفاصيل إضافية، وقالوا إن الخطوة تمت لظروف تعلمها القيادة العسكرية.
ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن من الدعم السريع بشأن تأكيد السيطرة من عدمها، كما لم يقدم الجيش السوداني أي معلومات تفيد بما يجري في الحقل النفطي.
وتقع هجليج في ولاية جنوب كردفان على مقربة من الحدود مع دولة جنوب السودان وتبعد حوالي 45 كيلومترا غرب منطقة أبيي المتنازع عليها.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع الشهر الحالي، على الفرقة 22 في بابنوسة، بالرغم من إعلانها هدنة إنسانية أواخر الشهر الماضي، وقالت إن تحركها جاء رداً على خروقات من جانب الجيش، ورداً على هجمات نفذها على مواقعها في بابنوسة.
وأكدت الدعم السريع يومها “تمسكها بالهدنة الإنسانية وحرصها على حماية المدنيين”، مع التشديد على أن “الدفاع المشروع عن النفس حق مكفول بالقانون الدولي في ظل الاعتداءات المتكررة”.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان الفرقة 22 بابنوسة النفط جنوب السودان خام الوحدة غرب كردفان مزيج النيل هجليج